الخميس، 31 أكتوبر 2024

اكاذيب العروبيين على علم الجينات و كشفه لاصول الشعوب العرقية

 

اكاذيب العروبيين على علم الجينات و كشفه لاصول الشعوب العرقية 


اخوتي القراء تابعت في العديد من المرات بعض القومجيين العروبيين الذين صدمتهم نتائج التحاليل الجينية التي بينت الاختلاف العرقي بين الشعوب في كل العالم واصبح العرب معروفون بتكتلهم تحت احدى التحورات الجينية الابوية Y-DNA و بالضبط تحت التحور الجيني ج1 اي J1 بينما الامازيغ على احدى التحورات التحتية للسلالة او التحور E و باقي شعوب العالم على تحورات اخرى مختلفة 



وهذه النتائج الجينية هي التي اسقط تلك الخرافات و الاكاذيب القومجية العروبية الذين طالما روجوا الى كون الامازيغ اصلهم من اليمن ومن الكنعانيين ومن العرب لكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين حيث طلع علينا علم الجينات منذ اكثر من 20 سنة و فضح كل تلك الاكاذيب القومجية العروبية وخاصة ادعاء الكثير من الامازيغ المستعربين و غير الامازيغ انهم من احفاد علي بن ابي طالب زوج فاطمة بنت رسول الله عليه الصلاة و السلام فعلم الجينات بين ان سكان البدائيين في استراليا و اسيا هم اقرب للامازيغ من اليمنيين و العرب و الكنعانيين

الإنسان المتخلف؟.. هو الشخص الذي مازال يجتر خرفات الأصول العربية او اليمنية للأمازيغ في زمن الـ DNA.
الانسان المتخلف ذهنيا وفكريا هو القومجي العروبي الذي يقول ان التحاليل الجينية للجين الذكري لا يبين الاصل العرقي للانسان وهو الكلام الذي لم يرد في اي دراسة علمية اماديمية

نعم علم الجينات كان كارثة عظيمة نزلت على المدلسين، كونه علم قطعي يثبت حقائق ويفند أكاذيب. من هذه الأكاذيب التي دحضها هو كون الأمازيغ والعرب من أصل واحد، بل فوق ذلك أثبت أن الصينيين والهنود الحمر وسكان أستراليا الأصليين هم أقرب الى العرب من الأمازيغ، حيت أن الأمازيغ"E-M35" والعرب"J1" لا يلتقون إلا قبل 65 ألف سنة في جد يحمل التحور "CT" أي في بدايات البشرية


لهذا كانت الصدمة كبير للقومجيين العروبيين فراحوا يشوشون على نتائج علم الجينات و يدعون انها غير علمية وانها لا تبين الاصل العرقي للناس وهاكم مثال او صورة من احدى التعليقات القومجية العروبية في منتدى الجلفة لتتاكدوا ان القومجي العروبي لا يفرق بين الزرنيخ و البطيخ ثم نقوم لاحقا بفضح جهالة الذين ينشرون مثل هذه الاكاذيب
اخوتي القراء  نرجوا ان لا تعيروا اهتمام لتلك التعليقات لمتسربي المدارس الابتدائية الذين لا يفرقون بين التحليل الجيني الامومي الذي يخص الكرومزوم او الجين الامومي X و التي تعطينا نوع التحورات الجينية الانثوية التي يحمل الاناث  زوجين من الجينات XX
وهذا الجين الامومي متشعب لا يمكنه تحديد الاصل العرقي للانسان باعتبار ان القومية والعرق هي مسالة انتماء الى الاباء الذكور و ليس الى الامهات 
لكن القومجي العروبي متسرب المدارس الابتدائية ياتي لك بكلام عن التحورات الجينية الامومية اي الميتوكندريا ليستدل بها على ان كل التحاليل الجينية لا تبين الاصل العرقي للانسان فهل رايتم غباء وجهل مثل هذا ؟؟؟؟ 

التحاليل الجينية التي تبين الاصل العرقي للانسان هي تخص فقط الكرموزوم الذكري الابوي  DNA* Y
 لان كل رجل ذكر له جين امومي واحد فقط  يرثه من امه حيث ان كل الذكور يحملون الجينات التي تحدد جنسهم وهي الجينات XY 

حيث يرث الجين الابوي الذكوري Y من ابيه ويرث الجين الامومي X من امه فكل رجل ذكر يحمل XY

وكل انثى تحمل الجينات XX

مع التنبيه ان الاصول العرقية في علم الجينات هي تخص فقط  تحاليل الجين الابوي Y ولا تخص الجين الامومي X  

وهذا التحليل للجين الامومي X  هو الذي يسمى التحليل الجيني الميتوكوندريا هو لا يعطينا الاصل العرقي الابوي 

وهو المشار اليه في كلام الباحث ستيف جون كما هو واضح في الصورة السابقة 

الباحثين يطلقون مسمى “آدم الكروموسوم Y” Y–chromosomal Adam على الأب المشترك لجميع البشر المعاصرين، ومسمى “حواء الميتوكوندرية” Mitochondrial Eve على الأم المشتركة لجميع البشر المعاصرين.


لكن متسربي المدارس الابتدائية من المستعربين اعداء الهوية الامازيغية لا يفقهون في هذه الامور العلمية شيء فهي اكبر من عقولهم النيرة فهم كالحمار الذي يحمل اسفار لا يعلم ما بها فتجد بعض الحمقى ينقلون كلام عن مراجع علمية بلغات اجنبية وفي مجال علمي لا يفهمونه ولا يفهمون حتى تلك اللغات الاجنبية التي صدرت بها تلك المنشورات ويترجمونه عمدا وجهلا خارج المعنى الحقيقي الاصلي 

ثم تجدهم يشوشون على علم الجينات واثباته للاصول العرقية للشعوب وهم لا يفرقون بين الكلام عن التحاليل الجينية الابوية اي الجين Y وبين التحاليل الامومية X التي تسمى الميتكوندريا والتي لا يعتمد عليها في تحديد الاتساب العرقية الابوية  ولا يفرقون بنهم وبين التحاليل الجينية الاوتوزومية ولا يعرفون معنى مصطلح الهابلوغروب 

haplogroupe اغبياء اليس كذلك؟

لمزيد من الاطلاع على الفرق بين التحاليل الجينية الاموموية اي تحليل الميتكوندريا و التحليل الجيني الابوي الذكوري انظر الرابط التالي 

Comprendre les tests génétiques d’ascendance





او من الرابط التالي

https://en.wikipedia.org/wiki/Genealogical_DNA_test

  • Le test ADN-Y examine le chromosome Y, qui est transmis de père en fils. Ainsi, le test ADN-Y ne peut être effectué que par les hommes pour explorer leur lignée paternelle directe.
  • L'ADNmt étudie les mitochondries, qui sont transmises de la mère à l'enfant. Ainsi, le test ADNmt peut être effectué aussi bien par les hommes que par les femmes, et il explore la lignée maternelle directe

بينما الكروموزوم الأبوي Y  الموجود فقط عند الذكور يُتوارث إبنا عن أب بشكل متواصل و دون أيّ تغيّير تقريبا، إذا، التحليل الجيني المسمى Y-dna يسمح بتتبع السلالة الأبوية للفرد بدقّة مطلقة على مدى مئات آلاف السنين، لا ألفا واحدة فقط.وهو التحليل الذي يمكن له ان يبين لك المجموعة الجينية البشرية التي تننمي اليها او بمفهوم اخر الانتماء العرقي 

وهو ما يسمى الهبلوغروب الجيني الابوي (ADN-Y)  haplogroupe وهو ما يعرف بتكتل مجموعة من البشر في منطقة معينة تحت تحور جيني معين مثال منطقة الجزيرة العربية تتكتل تحت التحور ج1 


ايضا من الاكاذيب التي يروجها القومجي العروبي المصدوم بنتائج التحاليل الجينية  ان هناك مقلات علمية تقول ان التحاليل الجينية لا تبين الاصل العرقي للانسان 
نعم حمير العلم غاضبون من نتائج التحاليل الجينية والتي بينت ان ما يسمى الوطن العربي من الخليج  الى المحيط ما هو الا كذبة  قومجية عروبية  عروبة الوهم ووهم العروبة باعتبار ان الامازيغ اتضح تكتلهم على تحورات جينية من النوع E خلافا للعرب ولليمنيين على التحور J1 
ولهذا لجا القومجي المستعرب الى التدليس على المقالات العلمية و التلاعب بالمصطلحات والمعاني وهي تكاد تكون ميزة كل قومجي عروبي خاصة عند ترجمتها الى متابعيهم الذين اغلبهم لا يفهمون الا العربية 
كما قلنا انه من تلك الادعاءات نجد قولهم ان هناك دراسات و مقالات علمية تنفي اثبات التحاليل الجينية للاصول العرقية للناس 
ومن بين المقالات العلمية التي يستندون اليها 
المقال بعنوان : العلم و تجارة التحاليل الجينية للاسلاف 

The Science and Business of Genetic Ancestry Testing

بالفرنسية

La science et l'économie des tests génétiques d'ascendance


فمثلا احد المستعربين في منتدى الجلفة يدلس على هذه الدراسة بقوله 

في دراسة علمية عنوانها (The Science and Business of Genetic Ancestry Testing) ، بإشراف 14 دكتور متخصص في جينالوجيا الحمض النووي أكدت أن التحليلات الجينية لا تحدد العرق و لا توجد علاقة تربط بين علم الجينات و الإثنية أو العرق ، حيث جاء في الدراسة :
" الناس غالبًا ما يشترون الاختبارات الجينية للتعرف على عرقهم أو إثنيتهم ، ولكن لا توجد علاقة واضحة بين الحمض النووي للفرد وانتمائه العرقي أو الإثني" .




صاحب التعليق كذاب مدلس 
حيث بالاطلاع على الدراسة المنجزة بالانجليزية نجد ان القومجي العروبي يدلس على هذه الدراسة  ويتلاعب في ترجمة العبارات و المصطلحات بطريقة عجيبة و يتجاوز ذكر تلك الفقرات في نفس الدراسة التي تقول ان الانسان يمكنه معرفة التحور الجيني الاثني او العرقي الذي يعرف باسم الهابلوغروب او التكتل الجيني للمجموعات البشرية من خلال تحاليل الجينوم الابوي Y DNA TEST

بالعكس المقال ياكد انه من خلال التحاليل الجينية الابوية  Y DNA TEST يمكن معرفة المجموعة الجينية البشرية  او الهابلوتيب التي ينتمى اليها الانسان في كل مكان في العالم و ان هذا النوع من الاستنتاجات حول التكتلات الجينية البشرية يتطلب توفر العديد من التحاليل الفردية في منطقة معينة وانه حتى 10 الاف او 20 الف تحليل في منطقة معينة لا تكفي للقول ان ذلك التحور الجيني يخص شعب من الشعوب 
وهذا واضح في الفقرة التالية 




النص الاصلي بالانجليزية 


For example, genetic ancestry testing can identify some of the groups and locations
around the world where a test-taker’s haplotype or autosomal markers are found, but it is
unlikely to identify all of them. Such inferences depend on the samples in a company’s
database, and even databases with 10,000 to 20,000 samples may fail to capture the full
array of human genetic diversity in a particular population or region.

الترجمة بالفرنسية 

Par exemple, les tests d'ascendance génétique peut identifier certains des groupes et des lieux partout dans le monde où l'haplotype d'un candidat ou des marqueurs autosomiques sont trouvés, mais c'est il est peu probable qu’ils soient tous identifiés. De telles déductions dépendent des échantillons présents dans une entreprise base de données, et même des bases de données de 10 000 à 20 000 échantillons pourraient ne pas capturer l’intégralité éventail de diversité génétique humaine dans un domaine particulier population ou région.




للتنبيه  انه من البديهي ومن المعلوم عندكل الباحثين و حتى المهتمين الهواة بعلم الجينات ان الانسان يمكن له ان يعرف المجموعة البشرية التي ينتمي اليها ان كانت عربية او امازيغية او يمنية او فارسية او تركية او صينية لكن علم الجينات الوراثي لا يمكنه لغاية الساعة تحديد من هي قبيلتك او اسم اسلافك وهذا بالضبط ما جاء في ذلك المقال او الدراسة العلمية وهي لم تاتي بجديد 
زيادة على ذلك بامكانكم الاطلاع على الدراسة وترجمتها الى اللغات التي تناسبك و لن تجد فيها جملة تقول ان التحاليل الجينية الابوية لا يمكمها تحديد انتمائك العرقي او الاثني 
رابط الدراسة :

عزيزي القارىء ، نتائج التحاليل في المخبر تعطيك إجابة بيوكيميائية فلا تعتقد أنك ستجد كلمة عرق روسي أو تركي أو هندي أو أوربي أو صيني ... مكتوبة على الدي أن آي DNA ..
أسامي الأعراق أو السلالات نحن من نسميها و نحن من نحدد حدودها و إمتداداتها و هويتها ليس مثلما نشاء أو تبعا لأهوائنا بل على اساس المعطيات والاكتشافات الجينية والانتربولوجية


وفي ما يلي صورة مبسطة لمناطق انتشار التحورات الجينية الكبرى في العالم:













اكاذيب العروبيين على علم الجينات و كشفه لاصول الشعوب العرقية

  اكاذيب العروبيين على علم الجينات و كشفه لاصول الشعوب العرقية  اخوتي القراء تابعت في العديد من المرات بعض القومجيين العروبيين الذين صدمتهم ...