تشويش العروبيين على علم الجينات و كشفه لاصول الشعوب العرقية
اخوتي القراء تابعت في العديد من المرات بعض القومجيين العروبيين الذين صدمتهم نتائج التحاليل الجينية التي بينت الاختلاف العرقي بين الشعوب في كل العالم واصبح العرب معروفون بتكتلهم تحت احدى التحورات الجينية الابوية Y-DNA و بالضبط تحت التحور الجيني ج1 اي J1 بينما الامازيغ على التحور E و باقي شعوب العالم على تحورات اخرى مختلفة
وهذه النتائج الجينية هي التي اسقط تلك الخرافات و الاكاذيب القومجية العروبية الذين طالما روجوا الى كون الامازيغ اصلهم من اليمن ومن الكنعانيين لكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين حيث طلع علينا علم الجينات منذ اكثر من 20 سنة و فضح كل تلك الاكاذيب القومجية العروبية وخاصة ادعاء الكثير من الامازيغ المستعربين و غير الامازيغ انهم من احفاد علي بن ابي طالب زوج فاطمة بنت رسول الله عليه الصلاة و السلام
لهذا كانت الصدمة كبير للقومجيين العروبيين فراحوا يشوشون على نتائج علم الجينات و يدعون انها غير علمية وانها لا تبين الاصل العرقي للناس وهاكم مثال او صورة من احدى التعليقات القومجية العروبية في منتدى الجلفة لمقوم لاحقا بفضح جهالة الذين ينشرون مثل هذه الاكاذيب
حيث يرث الجين الابوي الذكوري Y من ابيه ويرث الجين الامومي X من امه فكل رجل ذكر يحمل XY
وكل انثى تحمل الجينات XX
مع التنبيه ان الاصول العرقية في علم الجينات هي تخص فقط تحاليل الجين الابوي Y ولا تخص الجين الامومي X
وهذا التحليل للجين الامومي X هو الذي يسمى التحليل الجيني الميتوكوندريا وهو لا يعطينا الاصل العرقي الابوي
وهو المشار اليه في كلام الباحث ستيف جون كما هو واضح في الصورة السابقة
الباحثين يطلقون مسمى “آدم الكروموسوم Y” Y–chromosomal Adam على الأب المشترك لجميع البشر المعاصرين، ومسمى “حواء الميتوكوندرية” Mitochondrial Eve على الأم المشتركة لجميع البشر المعاصرين.
لكن متسربي المدارس الابتدائية من المستعربين اعداء الهوية الامازيغية لا يفقهون في هذه الامور العلمية شيء فهي اكبر من عقولهم النيرة فهم كالحمار الذي يحمل اسفار لا يعلم ما بها فتجد بعض الحمقى ينقلون كلام عن مراجع علمية بلغات اجنبية وفي مجال علمي لا يفهمونه ولا يفهمون حتى تلك اللغات الاجنبية التي صدرت بها تلك المنشورات فتجدهم يشوشون على علم الجينات واثباته للاصول العرقية للشعوب وهم لا يفرقون بين الكلام عن التحاليل الجينية الابوية اي الجين Y وبين التحاليل الامومية X التي تسمى الميتكوندريا والتي لا يعتمد عليها في تحديد الاتساب العرقية الابوية ولا يفرقون بنهم وبين التجاليل الجينية الوتوزومية اغبياء اليس كذلك
لمزيد من الاطلاع على الفرق بين الحاليل الجينية الاموموية اي تحليل الميتكوندريا و التحليل الجيني الابوي الذكوري انظر الرابط التالي
Comprendre les tests génétiques d’ascendance
https://en.wikipedia.org/wiki/Genealogical_DNA_test
- Le test ADN-Y examine le chromosome Y, qui est transmis de père en fils. Ainsi, le test ADN-Y ne peut être effectué que par les hommes pour explorer leur lignée paternelle directe.
- L'ADNmt étudie les mitochondries, qui sont transmises de la mère à l'enfant. Ainsi, le test ADNmt peut être effectué aussi bien par les hommes que par les femmes, et il explore la lignée maternelle directe
بيمنا الكروموزوم الأبوي Y الموجود فقط عند الذكور يُتوارث إبنا عن أب بشكل متواصل و دون أيّ تغيّير تقريبا، إذا، التحليل الجيني المسمى Y-dna يسمح بتتبع السلالة الأبوية للفرد بدقّة مطلقة على مدى مئات آلاف السنين، لا ألفا واحدة فقط.وهو التحليل الذي يمكن له ان يبين لك المجموعة الجينية البشرية التي تننمي اليها او بمفهوم اخر الانتماء العرقي
وهو ما يسمى الهبلوغروب الجيني الابوي (ADN-Y) haplogroupe وهو ما يعرف بتكتل مجموعة من البشر في منطقة معينة تحت تحور جيني معين مثال منطقة الجزيرة العربية تتكتل تحت التحور ج1
The Science and Business of Genetic Ancestry Testing
La science et l'économie des tests génétiques d'ascendance
في دراسة علمية عنوانها (The Science and Business of Genetic Ancestry Testing) ، بإشراف 14 دكتور متخصص في جينالوجيا الحمض النووي أكدت أن التحليلات الجينية لا تحدد العرق و لا توجد علاقة تربط بين علم الجينات و الإثنية أو العرق ، حيث جاء في الدراسة :
" الناس غالبًا ما يشترون الاختبارات الجينية للتعرف على عرقهم أو إثنيتهم ، ولكن لا توجد علاقة واضحة بين الحمض النووي للفرد وانتمائه العرقي أو الإثني" .
حيث بالاطلاع على الدراسة المنجزة بالانجليزية نجد ان القومجي العروبي يدلس على هذه الدراسة ويتلاعب في ترجمة العبارات و المصطلحات بطريقة عجيبة و يتجاوز ذكر تلك الفقرات في نفس الدراسة التي تقول ان الانسان يمكنه معرفة التحور الجيني الاثني او العرقي الذي يعرف باسم الهابلوغروب او التكتل الجيني للمجموعات البشرية من خلال تحاليل الجينوم الابوي Y DNA TEST
For example, genetic ancestry testing can identify some of the groups and locations
around the world where a test-taker’s haplotype or autosomal markers are found, but it is
unlikely to identify all of them. Such inferences depend on the samples in a company’s
database, and even databases with 10,000 to 20,000 samples may fail to capture the full
array of human genetic diversity in a particular population or region.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق