السبت، 6 يوليو 2019

الامازيغ وقدم التسمية واللغة




الامازيغ وقدم التسمية واللغة

لطالما تساءل البعض عن اصل كلمة امازيغ  او امزيغ ومعناها و اقدميتها وعن الادلة حول قدم وجود هذه التسمية في المراجع الموثقة وقدم وجود اللغة الامازيغية حيث يدعي بعض الحاقديين على كل ما هو أمزيغي أن كلمة أمزيغ غير موجودة اصلا بين الأمزيغ و أن اسمهم الحقيقي هو البربر
فقال الحاقدون أن كلمة أمازيغ هي من اختراع الاكاديمية البربرية في باريس في سنوات السيتينيات 1960 الى 1970




 في بلدان المغرب الامازيغي يعيب علينا بعض اصحاب فكر القومية العربية الوهمية  تسمية " الأمازيغ " نسبتا لجدنا "مازيغ" بدعوى ان فرنسا و شياطين الانس و الجن و ربما الصهاينة و ذو السويقتين و شقعقول و شعبعب و مطرش ... هم من أخترع هذا الأسم الذي لا وجود له في عقولهم النيرة و بحارهم و محيطاتهم من العلوم و المعرفة؟؟ سبحان ألله هؤلاء لم و لن ينكرون تسمية " اليونان" نسبتا ليونان ابن يافث ! و لا " المصريين" نسبتا لمصرايم ابن حام!! و لا " الفلسطينيين" نسبتا لفلسطين ابن كنعان ابن حام !! و لا " الغوط" نسبتا لغوط ابن ماغوغ ابن يافث !!
ما دهاكم ؟ ما أصابكم ؟؟ طيب سنقيم عليكم الحجة لتتأكدوا أن فكركم مبني على ظواهر نفسية و ميزاجية بعيدة كل البعد عن المنطق العلمي والتاريخ الاكاديمي.
على سبيل المثال نذكر ان الامام عبد الحميد بن باديس الذي يعتبر رائد الاصلاح الديني و رمز زعماء  اديولوجية القومية العربية في الجزائر يقول  في مجلة الشهاب (فبراير1938)
(مـا مِن نكـير أن الأمة الجزائرية كـانت مازيغـية من قديم عهدها"، ولم تستطع أمة فـي التاريخ "أن تقلبها عن كيانها (أو) أن تـَخرُج بها عن مازيغيتها ... بل كانت هي تبتلع الفاتحين)



بسم الله جواب على تساؤلات الجميع

اولا مصطلح الامازيغ أو البربر اسم يطلق على من يتكلم الامازيغية;، و هم السكان الأصليون في الشمال الافريقي،من الاف السنين كما اثبتته مؤخرا العديد من الاكتشافات الاركيولوجية والجينية  حيث تبين الدراسات العلمية ان اغلب الامازيغ ينحدرون من التحور الافرقي الخالص  E  وبالضبط من التحور التحتي EM35 و خاصة التحورات التحتية له من النوع EM81  و EM 78 بينما العرب هم اغلبهم يجتمعون تحت بعض التحورات التحتية للسلالة J1  
اذا لا علاقة عرقية بين العرب والامازيغ والقضية لم تعد قابلة للنقاش
و الامازيغ هم الامة  الذين ينتشرون في مساحة تمتد من برقة وواحة سيوة على مشارف مصر شرقا، حتى المحيط الاطلسي غربا، وعلى امتداد الصحراء الكبرى والساحل الافريقي حتى مالي والنيجر جنوبا.
كان في القديم يطلق على هذه المنطقة غرب مصر (ليبيا) بل كان الى غاية عهد المؤرخ هيرودوت تسمى كل القارة الافريقية (ليبيا) 
المؤرخ هيرودوت 500 سنة قبل الميلاد يذكر ان الكرة الارضية تنقسم الى ثلاث قارات الاولى اروبا والثانية قارة اسيا والثالثة قارة ليبيا
ويذكر ان ليبيا هي كل الارض الممتدة من غرب مصر الى البحر الاطلسي

انظر الجزء الرابع  الصفحة 307 من كتاب تاريخ هيرودوت  للمؤلف هيرودوت ترجمة عبد الاله ملاح  


و اهم شيء ذكره المؤرخ هيرودوت 500 سنة قبل ميلاد المسيح ان شمال افريقيا (ليبيا ) فيها شعبين اصيلين هما 
الليبيين ) الامازيغ) ويسكنون الشمالمن قارة ليبيا (افريقيا)

الاثيوبيين ( الزنوج) ويسكنون الجنوب من قارة ليبيا    (افريقيا)

ويذكر ايضا ان في بلاد ليبيا يوجد ساكنة من الاغريق واليونان في بعض المناطق ويقول عنهم انهم ليسوا اصليين 
وهذه الشهادة احسن رد لمن يدعي ان الامازيغ او اللبيين كما يسميهم المؤرخ هيرودوت هم لا علاقة لهم مع الفينيقيين 


وقد اشار المؤرخ الجزائري عبد الرحمان الجيلاني في كتابه  تاريخ الجزائر العام الى ان اول من عرف في التاريخ المسجل من سكان هذا الوطن، انما هم البربر الذين ينتشرون بصورة خاصة، في بلدان المغرب والجزائر وتونس وليبيا حتى مصر.
وهذا ما شهد به المؤرخون والرحالة في القرن 11 ميلادي مثل (محمد الشريف الادريسي )
في كتابه نزهة المشتاق 


للعلم اسم امازيغ كان شائع في العهد الفينيقي والروماني

لقد سمي الأمازيغ بتسمية مختلفة من طرف غيرهم وهو أمر حدث مع الكثير من الشعوب القديمة، فكان اسم ” الليبو ” أقدم إسم عرف به الشعب الأمازيغي منذ الألف الثانية قبل الميلاد من طرف جيرانه المصريين الذين إرتبط بهم بعلاقات وطيدة أحيانا ومتفاوتة بين الحرب والسلم أحيانا أخرى ، لم يختلف الأمر عند الاغريق في التعبير عن جيرانهم بإسم “الليبيين” للإشارة الى أصحاب البشرة البيضاء التي تسكن شمال إفريقيا التي كانوا يسمونها ” ليبيا”

وكان الرومان يطلقون على القبائل المنتشرة في الشمال الافريقي اسم Berberوهي من أصل يوناني Barbarian (البرابرة) كما يطلقونه على كل من هو غير روماني. وقد تطور معنى الاسم في وقت لاحق فاصبح الاجانب بصورة عامة.
 وهذه التسمية (البربر) هي تسمية جائت من الخارج ولم يخترعها الامازيغ لانفسهم
وقد ذكر المؤرخ اليوناني هيكاتايوس(HEKATAIOS) إمازيغن في القرن السادس قبل الميلاد باسم (مازييس/MAZYES
وذكرهم هيرودوت في القرن الخامس قبل الميلاد باسم (ماكسيسMAXYES/).
أما المؤرخون اللاتينيون، فقد أوردوا الاسم نفسه محرفا إلى (مازاكس/MAZIKES)، وهي أسماء جموع بمعنى واحد، أطلقوها على الشعب النوميدي.”
واليوم، قد انتشرت كلمة الأمازيغ بين سكان شمال أفريقيا انتشارا كبيرا، وتقترن لغتهم بهذا الاسم، فتسمى باللغة الأمازيغية.
أطلق عليهم الأوروبيون، في العصور الوسطى والحديثة، «المور»-(Moors) وأطلق قدماء المصريين عليهم اسم «الليبو- المشواش».

أخد الاغريق كلمة مازيغ واشتقوا منها «مازيس»-(Mazyes)، أما المؤرخ اليوناني هيرودوت استخدم كلمة «ماكسييس»-(Maxyes) للاشارة الى الامازيغ.
وثيقة مهمة  جدا باللاتينية الاغريقية (اليونانية) للمؤرخ هيرودوت يتحدث فيها عن سكان شمال افريقيا الأصليين الأمازيغ ويذكر أنهم يطلقون على أنفسهم شعب الأمازيغ ، ليأتي اليوم أشباه المؤرخين خريجي المدرسة القومجية  الاعرابية العفلقية - ويستحمرون الناس بتزويرهم للتاريخ ويدلسون على التاريخ المغاربي وعن الامازيغ بالقول انها تسمية جديدة اخترعها الامازيغ المتشددين اوكما يسمونهم البربريست




  
أما الرومان فقد أطلقوا عدة مسميات على الأمازيغ؛ وهي: «مازيس»، و«النوميديون»، و«الموريتانيون»، و«الريبو».
في كتاب (Cochrane’s Foreign Quarterly) الذي نشر سنة 1835 يأكد مولفة أن إسم مازيغ (Mazig) هو الاسم الاصلي للشعب الامازيغي قام المؤرخون الإغريق واللاتين بتحريفه الى مازيس ومازيكس

Journal of the Royal Asiatic Society of Great Britain and Ireland volume 4

الرابط لقراءة الصفحة
https://archive.org/details/journalofroyalas4183roya/page/n128

اقراء ايضا كتاب (ادوارد اد نبورغ) المطبوع سنة 1835م بلندن تحت اسم
Cochrane's Foreign Quarterly Review: No. 1, March, 1835

حيث اكد هذا الباحث ان جميع التسميات الرومان والاغريق لاسم امازيغ هي تقصد نفس المعنى والكلمة انظر الصفحة 160 من هذا الكتاب




مازيغ هو الاسم  والمصطلح الاثني  الصحيح والوحيد الذي ارتضاه الامازيغ لانفسهم 

هو اسم متداول بينهم ولدى غيرهم منذ القدم والى غاية اليوم وهو الاسم الضارب في اعماق التاريخ والذي ارتضاه شعب شمال افرقيا لنفسه
خلاف لمصطلح بربر الذي يحتوي معاني قدحية
مصطلح بربر الذي اطلق على الامازيغ من قبل  الرومان بدا يظهر اول مرة في مؤلفات اللاتين المتاخرة ومن خلال المؤرخ الروماني سالوست( SALLUSTIN CRUSPUS)
في كتابه bellum africum  اي بعد نشوب اللحرب بين الامازيغ والرومان
وللعلم سالوست كان حاكم ولاية افريقيا الجديدة africa nova و سالوست هو قائد الحملة العسكرية الرومانية على الملك الامازيغي يوغرطة
وقد استعمل مصطلح بربر كوصف قدحي في وصفه شراسة المقاومة الامازيغية للاحتلال الروماني
ولا يوجد في روايات القدامى من الاغريق واليونان اي استعمال لمصطلح بربر للاشارة على مدلول اثني او قومي لسكان المغرب الامازيغي الكبير
حتى في الحقبة البيزنطية وهي الفترة التي جاء بعدها الغزو العربي الاموي حيث كان البيزنطيين يستعملون مصطلح المور (mauri  maures ) ومنه جائت تسمية غرب الجزائر الى غاية المغرب الاقصى بموريطانيا
ويقصد من هذا الاسم ( المور) الامازيغ الذين بقوا خارج سيطرت الرومان والبيزنطيين
واحفاد هؤلاء الموريين هم الذين سيغزون بلاد الاندلس لاحقا واطلق عليهم اسم الموريسكيين

(مور) 



ذكر كبار المؤرخين العرب ان امة (البربر في شمال افريقيا ) هم 

امازيغ

إن إشكال نسب الامازيغ  واصل تسميتهم فصل فيه منذ أكثر من 1000 سنة ، فهاهو ابن حزم كبير مؤرخي العالم الاسلامي يحزم في هذا الاشكال و يؤكد ان الامازيغ أو البربر هم عرق مستقل عن باقي الشعوب ينحدرون كلهم من جدهم مازيغ المنحدر حسب رايه من ذرية حام ابن نوح عليه السلام



ويمكن قراءة نفس المقال في الصورة من كتاب جمهرة انساب العرب لابن حزم الاندلسي  المتوفي سنة 1064م باب (وهذه جمهرة من نسب البربر) الصفحة 519 من 720
كتاب من تحقيق عبد السلام محمد هارون
الرابط المباشر للصفحة



وهذا كتاب مفاخر البربر المؤلف في القرن 13 ميلادي يذكر ان البربر هم ابناء امازيغ ويثبت عراقة تسمية امازيغ


 عبد الرحمن بن محمد، ابن خلدون الإشبيلي (1332 - 1406م) مؤرخ من شمال أفريقيا يذكر اسم امازيغ وياكد ان البربر هم ابناء امازيغ وهذا في كتابه العبر الجزء السادس الصفحة 117 تحقيق سهيل زكار


لقراءة الجزء السادس لكتاب العبر لابن خلدون اتبع الرابط التالي





وذكر الامام ابي العباس احمد القلقشندي وهو المولود حوالي 1355ميلادي اسم امازيغ وهذا في كتابه صبح الاعشى الجزء الاول
 باب (الضرب الثالث ) فقرة العرب المتردد في عروبتهم الصفحة 360




كذلك ذكر اسم امازيغ كنسب لما يسمى البربر وهذا في كتاب الجمان في مختصر أخبار الزمان للمؤرخ المتوفي في القرن 16 ميلادي
أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن حسن بن حيون الشطيبي الزرويلي (ت 963 هـ)


المؤرخ والجغرافي السوري اسماعيل أبي الفداء  المولود حوالي 1290 ميلادي في كتابه  المسمى المختصر في أخبار البشر الجزء الاول الصفحة 11

ذكر في كتابه اسم مازيغ كاصل واب لما يسمى بربر شمال افريقيا

  
رابط لقراءة كتاب المختصر في اخبار البشر



الأمازيغ كانوا يسمون لغتهم أوال امازيغ (أوال تعني الحديث أو الكلام )  والجملة تعني كلام امازيغ وهو ما أكده لنا الرحال و الجغرافي الشهير ليون الافريقي الذي أرخ لتاريخ شمال افريقيا في العصور الوسطى إذ يقول :وهذا المؤرخ الحسن الوزان او (ليون الافريقي) في القرن 16 ميلادي يذكر اسم امازيغ نسبة للبربر وهذا في كتابه وصف افريقية 




معنى كلمة امازيغ

كلمة أمازيغ كلمة امازيغية تعني الرجل الحر و هي موجودة بقوة في مختلف القواميس الامازيغية القديمة و في الشعر القديم الأمازيغي و غيره من كتب الأمازيغ


كلمة أمازيغ واضحة وضوح الشمس انظر قاموس فرنسي امازيغي يعود لسنوات 1788م تم نشره سنة 1844م من قبل الباحث جان ميشال فونتير الذي كان يعمل كترجمان لدى الملك الفرنسي حوالي 1750م اي قبل احتلال الجزائر وكان يقوم برحلات الى الجزائر العثمانية لحظور الاجتماعات والاتفاقات بين الطرفين 


لمزيد من المعلومات على الباحث والترجمان (ميشال فونتير) ادخل الرابط التالي 






حيث ذكر اسم امازيغ في الصفحة 33 وقال انها تعني الانسان الحر النبيل

اسم القاموس الامازيغي فرنسي عربي


Grammaire et dictionnaire abrégés de la langue berbère par Jean-Michel 

Venture de Paradis & Amédée Jaubert

Publié, à titre posthume, avec révision par P. Amédée Jaubert, par la Société de géographie, 1844


رابط لقراءة الكتاب (القاموس الامازيغي العربي فرنسي)




كلمة أمازيغ واضحة مثل سطوع الشمس الساطع في شعر أمازيغي سوسي يعود لسنوات 1700( بحر الدموع لمحمد أوزال)



*انظر الصفحة 30 بيت رقم 5


ممكن التصفح فالكتاب مجاني على الانترنيت









كلمة بربر خاطئة والصحيح هي امازيغ

هناك خطأ شائع في ما يخص تسمية الأمازيغ بالبربر، ان كلمة بربر مستحدثة من قبل المؤرخين العرب الذين ورثوا هذا المصطلح من الرومان الذين أطلقوا هذا الاسم على جميع الشعوب الأوربية مثل الجرمان و السلاف و السلتيك و الشعوب الافريقية و مصدر هذه الكلمة هوا مصطلح " البرابرة" الذي استخدمه الأغريق قبل عصر الرومان لوصف الشعوب الغير اغريقية حيث كان مصطلح البرابرة يخص الاتراك و الفينيقيين و حتى الفرس الذين احتكوا بالاغريق، أي المصطلحان " بربر" و " برابرة" بكل ما يحملانه من معاني يكافآن مصطلح " أعاجم" أو " عجم " في اللغة العربية و التي لا تدل على عرق معين ، ثم الأمازيغ لم يطلقوا على أنفسهم اسم " البربر" لأن هذه الكلمة لا وجود لها في لغتهم.


يقول شارل أندري جوليان(Julien)، في كتابه(تاريخ أفريقيا الشمالية )، “لم يطلق البربر على أنفسهم هذا الاسم، بل أخذوه من دون أن يروموا استعماله عن الرومان الذين كانوا يعتبرونهم أجانب عن حضارتهم، وينعتونهم بالهمج ((Barbari))، ومنه استعمال العرب كلمة برابر وبرابرة ( مفرد بربري)”.



وقد حافظ العرب على هذا الاسم، كما استعمله الروم ، في أثناء فتوحاتهم لبلدان شمال أفريقيا. وبعد ذلك، تبناه الدارسون الأوروبيون في أبحاثهم ودراستهم، وأخص الكولونياليين والمستمزغين منهم، فكانت دراساتهم تحمل اسم (Berbère). ثم، جاء الدارسون العرب المحدثون والمعاصرون، فاستعملوا المصطلح نفسه بالدلالات نفسها، أو بدلالات بحثية محضة.

شهادة من باحثين على عراقة اسم امازيغ

و لمن يريد أن يعرف أقدم تسمية للأمازيغ الدالة على عرقهم دون سواهم ، أقدم لكم شهادة الدكتور علي فهمي خشيم رأس حربة البعثيين و العروبيين في شمال أفريقية و الذي لم يتوانى قط عن استعمال مصطلح " الامازيغ" ( التسمية العلمية الصحيحة) مبينا أن اسمهم القديم المستعمل من قبل اليونان هوا " الليبو" أو " اللوبو" حيث كانت شمال أفريقية تسمى بليبيا من غرب النيل الى المحيط الأطلسي و قبلهم أطلق المصريين القدامى على الأمازيغ تسمية " ربو" .
لكن في زماننا هذا لا حاجة لنا بهذه التسميات ، نكتفي بالتسمية الصحيحة أي " أمازيغ" نسبتا لجدهم " مازيغ" ( تعني الرجل النبيل الحر) فكما يقول المثل " ومَنْ يُشْبِـهْ أبَاهُ فَمَا ظلـمْ".



بعدما أعطيناكم شهادة علي فهمي خشيم أين نجده لا يتوانى في استعمال تسمية " أمازيغ" علما أنه فرعون العروبيين في شمال أفريقية، ها هو محمد بهجت قبيسي عفريت البعثيين و القوميين العرب في المشرق يستعمل و يقر و يكتب بالبنط العريض مصطلح " الأمازيغ" حين يتكلم عن سكان شمال أفريقية في كتابه " حضارة واحدة أم حضارات " 




و أزيدكم شهادة تاج رأس القوميين العرب في الجزائر عثمان سعدي الذي يستعمل تسمية " الأمازيغ " بلا كلل و لا ملل في كتابه " الجزائر في التاريخ" .





بل و أزيدكم شهادة ابن أول جيل من القوميين العرب في الجزائر ، التوفيق المدني الذي سمى السكان الأصليين للجزائر ( و كامل شمال أفريقية) "بالأمازيغ " في كتابه "هذه هي الجزائر" الذي كتبه في القاهرة قبل سنة 1956 م هل فرنسا هي من علمته و فرضت عليه كلمة " أمازيغ"؟ ؟




ملخص الكلام

أن اسم مازيغ هو الاسم الاثني الاصلي لشعوب تمازغى (شمال إفريقيا) وعلى هذا الأساس لابد من مثقفينا المفرنسيين او المعربين اليوم أن يكفوا عن إستعمال إسم البربر Berbères الذي أطلقه العرب على الأمازيغ ، والاكتفاء بالاسم الأصلي والمترجم لهوية وثقافة الشعب الأمازيغي هو اسم مازيغ ،إمازيغن ،تمازيغت وتمازغى لشمال إفريقيا

للاستزادة في هذا الموضوع يمكن الاطلاع على موقع توثلاي 
موضوع 
تصحيح المغالطة التاريخية المتداولة جول الاسم الاثني البربر للامة الامازيغية

رابط 

وتذكروا قوله تعالى 


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}
.


 [سورة الحجرات].

يتبع ان شاء الله لا حقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تماهي الأمازيغ مع الأجني عبر التاريخ

تماهي الأمازيغ مع الأجنبي وادعاء النسب اليه : في ملاحظة جد مهمة تخص ظاهرة منتشرة بكثرة في أمتنا سجلها المؤرخ الأمريكي اوريك بيتس Oric Bate...