السبت، 6 يوليو 2019

الخط الامازيغي (التيفيناغ) اقدم خط مكتشف على الارض



الكتابة والخط الامازيغي (التيفيناغ) اقدم خط مكتشف على الارض


ليكن في علمكم ، يقدر عمر التيفيناغ بثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد كما أكده علماء الأركيولوجيا مؤخرا، أي أبجدية لغة الأمازيغ عمرها 5000 سنة مما يجعلها من أعرق و أقدم اللغات في تاريخ البشرية فالفينيقية مثلا ظهرت منذ 1200 سنة فقط قبل الميلاد  أما الخط المسند الحميري ظهر منذ 900 سنة فقط قبل الميلاد .


وجد هذا الاكتشاف الاركيولوجي المبهر في الجنوب الشرقي للمغرب و على جنبات وادي درعة، توجد أكبر و أقدم تجمعات مقبراتية نيوليثية في المغرب على شكل أهرامات صغيرة مايعرف ب Tumulus، وهي مؤرخة بحوالي 6000الاف سنة قبل 
الميلاد وربما أكثر ، أي ما يوافق Neolithicالعصر الحجري الحديث 





بعيدا عن  المصادر الفرنسية حول تاريخ شمال افريقيا و اقدمية التيفيناغ :
هذا بحث أجنبي بالانجليزية حول الميثولوجية والرموز القديمة تحدث فيه عن الأبجدية الليبوبربرية القديمة التي تم العثور عليها في هرم خوفو بمصر من طرق فريق بحث أمريكي سنة 1986 ويرجعها صاحب المقال الى 12,000 سنة قبل الميلاد  نعيد ونكرر اثنا عشرة الف سنة أي قبل ظهور الفنيقيين الى مسرح التاريخ بألاف السنيين وقبل ظهور خط المسند والثمودي بألاف السنين كذلك ، كما تحدث عن التيفناغ الموجود في التاسيلي وأرجع تاريخها الى الالف الثامنة .


صورة لحروف التافيناغ في اثار مصر وفي الطاسيلي مقتبسة من البحث


Insriptions on the ancient door of entrance of the pyramid of Cheops. Compare it with the old tifinagh writing (up to the right)

وهذه صور لحروف التيفيناغ الامازيغية عمرها 9000 سنة (تسعة الاف سنة) من 
اعماق صحراء الطاسيلي في الجزائر 


The tifinagh inscriptions in the Tassili, in the center of the Sahara, are accompanied of curious drawings of a culture very flourishing, dated some 9,000 years back (according to the antiquity of its pottery, of the VIII Millennium aC.)


عالم اللغات و اللسانيات والباحث الاركيولوجي تيم بروكس ياكد ان كتابة التيفيناغ 
بفي بلاد المغرب الامازيغي هي اقدم كتابة على الاطلاق 

Tim Brookes discusses Tifinagh, the astonishing writing used by the amazigh (Berber) people of North Africa. This can be found in his book "Endangered Alphabets" at http://www.endangeredalphabets.com.










كما هوا معروف التيفيناغ كان يكتب من تحت الى فوق ، و كانت هذه اللغة هي الرسمية للمملكة و الدليل هي منقوشات الملك الامازيغي ماسينيسا ( ماس نسن أي سيد القوم) الذي كان يكتب على الصخر بالتيفيناغ أولا ثم يترجم بلغة حلفائه الأوائل أي الفينيقيين في ما تبقى له من الصخر و هذا دليل آخر على استقلالية التيفيناغ و أولويته فإن كان مشتق من الفينيقية فلمذا كان يكتب ماسينيسا باللغتين ؟ هل فيكم من رأى حاكما أوربي يكتب بلغته ثم يردفها باللاتينية؟
لمن أراد أن يتأكد من هذه الحقيقة فعليه بأبحاث الدكتور بهجت قبيسي أحد أعمدة البعثيين العروبيين في سورية الذي أكد ما قلناه سابقا.







لا علاقة لخط التيفيناغ الامازيغي بالخط الفينيقي 

كان يعتقد أن هذه الكتابة ظهرت في القرن الثاني قبل الميلاد بعد اكتشاف نقشة دقة Dougga ذات اللغتين الليبية والفنيقية والتي تكرس تاريخ 138 ق.م ، أنجزها "مواطنو تُكة Thugga " لتخلد ذاكرة الملك ماسينيسا ، رغم أن هذه النقيشة قد طرحت سؤال منطقي كان عائق كبير أمام دعاة نظرية الأصل السامي للأبجدية الليبية الامازيغة والمتمثل في السبب الذي دفع بالامازيغ الى إختراع كتابة جديدة من أصل فنيقية وكتابة نقش تكة بأبجديتين ولغتين بدل الأبجدية الفنيقية فقط لو لم تكن الابجدية الليبية موجودة قبل وصول الفنيقية ؟ 

المؤرخ فريدريك J .Friedrich الذي رفض وجود أي علاقة بين الأبجدية الليبية مع الكتابات السامية ومن بين الأدلة المنطقية التي قدمها :
1 – لا وجود لاي تطابق وتشابه بين الحروف الليبية مع السامية ما عدى حروف قليلة جدا .
2 – الكتابة السامية لا تدون الحروف الساكنة الاولية عكس الليبية .
3 – والدليل الأهم هو أن الكتابة الليبية الاصلية تبدا كتابتها من الاسفل الى الأعلى ومن اليسار الى اليمين عكس الكتابات السامية ومنها العربية القديمة والفنيقية . ( J.Friedrich, zdmg, 91,1937 ,p.334 )


الباحثة والمؤرخة مليكة حشيد التي عملت سبع سنوات في المحمية الطبيعية لتاسيلي في الأهكَار كباحثة أنثروبولوجية وهي صاحبة الاكتشاف الثري الذي قلب المعادلة وغير المفاهيم ،حيث عثرت الباحثة مليكة حشيد على لوحة عربة الحصان التي تحمل الكتابة الليبية القديمة ، وقد صنف العلماء نوع العربية الى نوع قديم ظهر بين ألف سنة قبل الميلاد وألف وخمسمائة سنة قبل الميلاد ، وهو ما قطع الشك باليقين على أقدمية الكتابة الليبية-الامازيغة وأصالته في شمال إفريقيا ، وبهذا الإكتشاف تحققت فرضية كابرييل كامب الذي رأى بأن تيفيناغ لا يمكن أن يكون قد ظهر في وقت أقل قدما من ألف سنة قبل الميلاد .
قامت مليكة حشيد بتأليف كتاب مهم جدا بعنوان" الأمازيغ الأوائل بين البحر الأبيض المتوسط وتاسيلي ونهر النيل
" (LES PREMIERS BERBERES Entre Méditeranée Tassili et Nil) 
يحتوي الكتاب على ازيد من 350 صفحة، قدمت فيه بحث أكاديمي معمق ، أجابت فيه عن تساؤلات المؤرخين السابقين حول أصول الامازيغ ، وأصالة الأبجدية الليبية التي أبدع الامازيغ الأوائل في إختزال وتحويل الرموز والصور الى كتابة صوتية (Phonetique ) .

وهذا ما جعل الكثير من الباحثين يرجحون أن الكتابة الليبية من أقدم الكتابات الصوتية التي عرفها الإنسان، وهو ما يقدم ادلة قوية على أن أصل الكتابة العربية الجنوبية (خط المسند) قد أشتق من الكتابة الليبية أو أخذ منها بعض حروفها ، هذا لأن خط المسند حديث مقارنة بالكتابة الليبية ويعود الى 900 سنة ق.م فقط، تطور الى شكله الكلاسيكي في القرن السادس ق.م
 (Rodolfo Fattovich, Encyclopaedia Aethiopica: A-C, Harrassowitz Verlag, 2003, « Akkälä Guzay », p. 169 )


التفيناغ الامازيغي اقدم بالاف السنين من الخط الفينيقي


اقدم كتابة فينيقية مكتشفة  تعود فقط الى حوالي 1050 ق م في حين الخط التيفيناغ الامازيغي المكتشف في شمال افريقيا و خاصة في المغرب الاقصى  قدر عمره بـ : 6الاف سنة 
الابجدية  الفينيقية تم اكتشافها على قبر الملك الفينيقي احيرام ملك بيبلوس اكتُشف هذا النقش مونتيه Pierre Montet عام 1923 في القبر الخامس في بلدة جبيل على الساحل اللبناني، وهو مكتوب على غطاء تابوت عليه رسومات تتصل بموضوع النقش؛ إذ يظهر فيه مشهد يمثل الملك الميت يتناول وجبة طقسية، ويحمل زهرة اللوتس، وقد تدلت إلى أسفل، للدلالة على أن حاملها ميت. وهذا عنصر فني له ما يقابله في الشرق القديم.


ا ر ن / ز ف ع ل [/ ا] ت ب ع ل / ب ن ا ح ر م / م ل ك ج ب ل / ل ا ح ر م /ا ب هـ / ك ش ت هـ / ب ع ل م/
و ا ل/ م ل ك/ ب م ل ك م/ و س ك ن/ ب س (ك) ن م/ و ت م ا/ م ح ن ت/ع ل ي/ ج ب ل/ و ي ج ل/ ا ر ن/ ز ن/ ت ح ت س ف/ ح ط ر/ م ش ف ط هـ/ت هـ ت ف ك / ك س ا/ م ل ك هـ/ و ن ح ت / ت ب ر ح/ ع ل/ ج ب ل/ و هـ ا / ي م ح س ف ر ا / ل ف ن ج ب ل
ترجمة النقش
الصندوقُ الذي فعلَ [إ]توبعل بن أحيروم، ملكُ جُبَيل، لأحيروم، أبيه، إذ وضعه في الأبد.
وإنْ مَلِكٌ من الملوك، ووالٍ من الو[لا]ة، وقائدُ زحف على جُبَيل، وكشف التابوت هذا، فعسى أنْ يتقشر صولجانُ حُكْمِه، وأنْ ينقلبَ كرسي مُلْكِه، والسكينةُ تبرح من جبيل، وهو يُمحى سفرُه، أمام جُبيل.
فيديو عن اقدم كتابة فينيقية مكتشفة حوالب 1050 ق م


صورة قبر الملك الفينيقي احيرام حيث اقدم كتابة فينيقية 




الفنيقيين تعلموا الكتابة من امازيغ شمال افريقيا

بالنسبة للكتابة الفينيقية التي يؤكد المؤرخون أن الفنيقيون أخذوا أبجديتهم من الكتابة السنائية (نسبة لصحراء سيناء) في مصر ، (فليب حتى ،تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين ،ج 1, ص 120) ، وإذا علمنا أن أقدم وثيقة للكتابة الفينيقية عثر عليها في مدينة جبيل بفنيقيا كانت في القرن العاشر ق.م (التوسع الفينيقي غبري المتوسط . محمد غانم، ص 24 ). وهو تاريخ حديث مقارنة بتاريخ ظهور الكتابة الليبية 1500 ق.م على الاقل ، وأن المؤرخين قد أكدوا على عثورهم للكتابة الليبية في جبل سيناء (هيفي، المجلة الأسوية 1874،1،ص 101، رقم17) فإنه يحق لنا اليوم وبكل أرياحية القول بأن الفنيقيين قد أخذوا كتابتهم من الأمازيغ عبر مصر وليس العكس ، وهذا ليس لأقدمية الكتابة الليبية على الفنيقية فقط، كما أكدته الإكتشفات الحديثة ، بل لأن العلماء يؤكدون أن الانسان لم يصنع الكتابة من الفراغ بل قام بتطوير الكتابة من التصوير الى العلامات الرمزية للتبسيط والتصغير والتوضيح ، فكما تطورت الكتابة الهيروغليفية المصرية القديمة الى الكتابة الهيراطيقية ثم بعدها الى الكتابة الديموطيقية Démotique. وكذلك بالنسبة الى الكتابة المسمارية التي مرت هي الأخرى بنفس المرحلة حيث تطورت من الكتابة التصورية الى مقاطع تشترك في تكوين الكلمات ، فنفس الشيئ حدث من الكتابة الليبية الأمازيغية دون تدخل الأجانب في هذا المجهود الفكري الذي استطاع من خلاله الأمازيغ الأوائل على تبسيط الصور التي نجد لها آثار في كل بقاع شمال إفريقيا جبالها وصحاريها من جبال أكوكاس بليبيا Tadrart Akukas وتاسيلي Tasiliوأهارو Aharu الأطلس الصحراوي وجرجرة وقالمة والجنوب الوهراني بالجزائر وأيرو أزواد Ayru azwad بمالي، وكذا بالنيجر والهضاب الشرقية والأطلس الكبير والصغير والمناطق الصحراوية وشبه الصحراوية بالمغرب وصحراء موريتانيا، وجزر الكناري في المحيط الأطلسي ... وهذا الانتشار الواسع وفي مناطق لم يبلغها التأثير الأجنبي وكذلك إحتواء الأبجدية الليبية على حروف هي أصلا رموز كانت ولازالت تستعمل في وشم وجوه النساء وكرموز زخرفية في الزرابي والأثاث الفخارية والمعمرية ... مثل حرف التاء والراء والياز والدال ... كل هذا يؤكد تطور الكتابة الليبية في مراحل حتى تحولها أبجدية انظر كتاب
James (G.)Fevrier , op. cit , pp 322-

وهكذا يؤكد المؤرخين و الاكتشافات الاركيولوجية أصالة و وقدم الكتابة الليبية  الامازيغية.

كشف كذبة الكتابة الليبية الأمازيغية ذات أصول يمنية عربية 


فما حقيقة إدعاء القوميين التعريبيين  بالقول بأن الكتابة الليبية الأمازيغية ذات أصول يمنية عربية ؟ وهل حق الخط المسند خط عربي أصيل أم أنه وافد الى اليمن ؟ وما هي الادلة الأكاديمة و المنطقية التي تثبت هذا ؟
أولا علينا أن نتفق على شيئ وهو أن فكرة إرجاع الأبجدية الأمازيغية الى المسند هي فكرة الكتاب العرب القوميين فقط ظهرت حديثا ولم يقل بها المؤرخون الغربيون الذين درسوا تاريخ شمال افريقيا .
ونحن نعتبر هذه الفكرة من تخاريف القوميين العرب ومؤرخي العرب الفاقدين لأي منطق علمي أكاديمي والحقيقة أن أي انسان يمتلك ثقافة تارخية بسيطة يستطيع ادراك حجم التفاهة والتزوير الذي يمارسه بعض من يسمون انفسهم كتاب ومؤرخين بألقاب أكادمية ،حاولوا إرجاع الكتابة الليبية القديمة والتيفناغ الى أصل حجازي يمني وربطه بخط المسند الذي يسمونه الخط العربي القديم والذي نعثر على بعض الكتابات به في اليمن فتابعوا معي هذا الفيديو الذي اخترناه كمثال لان الكثير من القوميين التعريبيين ينشرونه على  في صفحاتهم لاثبات أن الأمازيغية من أصل الخط المسند ، رغم أن الفيديو نفسه يكذبهم لكن ولأن العصبية العروبية القومجية  أعمت بصيرتهم فهم لم يلاحظوا ذلك .
رابط الفيديو:


في المقطع الاول للفيديو يقول المتحدث " الدكتور عيد اليحيي " أن الخط المسند هو خط عربي قديم وفي نفس الوقت يقول أن من كتبه هو الكاتب الملكي لجيش إبرهه إبن الصباح الاشرم " الحبشي (إيثيوبيا حاليا) ملك مملكة أكسوم انظر الدقيقة 4,20 . ومن المعروف في التاريخ الاسلامي أن ابرهه الذي قاد جيش الفيلة لهدم الكعبة كان في عام الفيل الذي ولد فيه نبي الاسلام 571 ميلادي . أي أن هذه الخط المسند هو خط حديث جدا ،دونه الأحباش الاثيوبيين لما كانت اليمن مستعمرتهم كما أكده لنا المؤرخ اليوناني بروكوب إنه في السنة الخامسة من حكم الإمبراطور جوستنيان، أي حوالي سنة 530 ميلادية، حمل الأحباش على اليمن واستولوا عليها.
وهو ما يعترف به " الدكتور عيد اليحيي " في الفيديو أيضا فعلى أي اساس قال أن الخط المسند هو خط عربي ؟ لا جواب منطقي على هذا السؤال لأنه لا منطق لهؤلاء العربان غير أن المؤكد منه انهم عربوا حتى الاحباش .
ما عن التشابه الحاصل بين بعض الحروف في المسند والأمازيغي فهذا امر عادي جدا يعود الى التقارب الجغرافي والتأثير الثاقافي بين الأثيوبيين والأمازيغ الذين عاشوا مع بعض خلال القرون القديمة كما وصلنا من أخبار القدامي وكا تصوره لنا نقوش الغرامنت والجيتوليين الامازيغ وهم يركون عراباتهم ويجرون وراء الأثيوبيين .

وإذا علمنا أن الخط الليبي يعود الى غاية الألفية الثانية ق.م حسب ما أكدته الباحثة الجزائرية مليكة حشيد، وهي مؤرخة وعالمة آثار أجرت فحوصات على تيفيناغ المعثور عليه، وتبين أنه يعود إلى ألف وخمسمائة سنة قبل الميلاد 
( راجع كتابها :
 LES PREMIERS BERBERES Entre Méditeranée Tassili et Nil )
وهذا يعني وبكل بساطة أنه اذا ارادنا ايجاد علاقة بين الخط المسند والأمازيغي فما علينا الا بالقول أن المسند من أصل أمازيغي انتقل من شمال افريقيا الى اليمن عبر الاثيوبيين .
حرف الزاي الامازيغي رمز الامازيغ 

الذين يريدون إهانة الأمزيغ ووصف الرمز الأمازيغي انه صناعة فرنسية وبعضهم يقول انه صناعة يهودية ماسونية وغير ذلك من الخرافات والتدليس  يكفي لكم أن تزورو الصحراء الكبرى لكي تجدوا هذا الرمز منحوت في الجبال والاحجار تعود اعمارها حسب العلماء الى ماقبل التاريخ، ولالاف السنين قبل ان يخلق شيئ ايمه عرب او يهود او اروبيين  وهو (الزاي) من حروف اللغة الامازيغية و يرمز الى الإنسان الحر

هكذا يتعلم ويعلم إموهاغ أو أمازيغ تينيري أبناءهم الأمازيغية بحروف التيفيناغ على رمال الصحراء



نعم أيثما أيسثما تاريخ الامازيغ عريق فلنكن فخورين بتاريخنا .

فيديو توثيقي و ترجمة لحروف التيفيناغ الامازيغي


تعلم الارقام بالامازيغية

يتبع لا حقا بالمزيد




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكاذيب العروبيين على علم الجينات و كشفه لاصول الشعوب العرقية

  اكاذيب العروبيين على علم الجينات و كشفه لاصول الشعوب العرقية  اخوتي القراء تابعت في العديد من المرات بعض القومجيين العروبيين الذين صدمتهم ...