هل قال القديس سانت اغستين ان الامازيغ اصلهم فينيقي كنعاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يروج كثير من القوميين العروبيين في الجزائر والمغرب الكبير ان القديس سانت اغيستين النوميدي الجزائري قال ان الامازيغ اصلهم فينيق كنعانيين للعلم اغستين توفي سنة 430 ميلادي ولد في طاغاست (حاليا سوق أهراس، الجزائر) . يعد أحد أهم الشخصيات المؤثرة في المسيحية الغربية.
فهل حقا قال اغستين ان شمال افريقيا والامازيغ اصلهم من الكنعانيين؟؟
فهل حقا قال اغستين ان شمال افريقيا والامازيغ اصلهم من الكنعانيين؟؟
الأثار المادية الاركيولوجية والبيولوجية الجينية التي تشير إلى قدم شعوب غرب النيل أو القبائل الليبية أقدم بكثير من الوجود الكنعاني أو أنبياء بني إسرائيل وموسى أو حتى إبراهيم عليهم السلام فكيف يتجرا اشباه المؤرخين الحاليين على نسب الامازيغ الى اصول عربية او فينيقية
ولهذا عليكم الانتباه الى ما ينشر هنا وهناك على المواقع الانترنت او في كتب بعيدة عن الحقيقة العلمية الموثقة والتي تنشر خرافات و تدليس على القراء ان الامازيغ وسكان المغرب الكبير هم فينيقيين
قضية الاستشهاد بكتاب، انظروا ماذا قال فلان، لا يجعل من مقاله حقيقة، فانتبه عزيزي القارئ لان هذا يسمى في مجال البحث التاريخي انتقائية الدليل والمراجع وخروج عن البحث الاكاديمي وتدليس مغرض وإنما يناقش راي المؤرخين بالمقارنة مع الادلة العلمية والمادية اليقينية الملموسة وهكذا ترد أغلاطه.
ولنبدأ بخرافات زعيم الطائفة القومية العروبية في الجزائر عثمان سعدي ذكر في كتابه الجزائر في التاريخ وفي كتابه البربر عرب عاربة نقلا عن كلام المستشرق ويليام مرسيه وهم بدورهم نقلا عن القديس اغيستين أن الفلاحين النوميديين في منطقة عنابة نسبوا أنفسهم للكنعانيين ومن ذلك ادعى عثمان و اتباعه ان الامازيغ (البربر) هم من اصل فينيقي كنعاني عربي
نعم كما تلاحظون هي بروباغندا معاداة الأمازيغية ونسبهم لاصول فينيقية كنعانية ثم نسب الكنعانيين زورا الى العرب ويصبح بذلك الامازيغ والفينيق والكنعانيين جميعهم عرب وهذا في اطار تنفيد مشروع القومية العربية وغسل الادمغة لابناء شمال افريقيا الامازيغ في اغلبيتهم الساحقة كما اكدته الدراسات الجينية
والبروباغندا القومية العربية هي مشروع فرنسي قديم لاحتلال الجزائر وبلدان المغرب الكبير ثقافيا و جغرافيا من خلال تشويه اصولها واصالتها لاستحماق الخلق ونسبهم الى اصول بعيدة عن هذه الارض وجعل كل اهلها وافدين وكمثال على ذلك :
الباحث الفرنسي VERDIÈRE ، يقول دون دليل ملموس أن سكان شمال إفريقية الليبيون و الفينقيون و المور Maures كلهم من فلسطين جاؤوا مَطرودين و هاربين من ارض كنعان ، vallée du jourdain . البحث من 1874 ، مُستخرج من مجلة الاكاديمية الفرنسية académie des inscriptions et belles lettres، من 26جوان إلى 3جويلية 1874.نفس الكاتب يرتكز على أبحاث الالماني MÖVERS و يتصدى لأبحاث الفرنسي Mannert الذي يريد نفي و تحريف هذه الحقائق ,، صفحة 3.
الرد على مغالطات واكاذيب عثمان سعدي :
سنكشف لكم من خلال هذا الموضوع المغالطة وتحريف عثمان سعدي لكلام المؤرخ (بروكوبيوس القيسراني) وبروكوب (Procopius) مؤرخ حديث عاش في القرن السادس ميلادي لا يسلّم له دون نظر في كلامه عن أحداث مختلف فيها جرت قبل قرابة ألفيّ سنة من عصره. وهو لا ينطلق من دلائل علمية أو روايات تاريخية ولكن من خلال فرضية كتابية، تمجّد العرق اليهودي السامي، الذي طرد العرق الدوني الكنعانيّ أو الحاميّ الملعون حسب العقيدة اليهودية.
أما ما وجده المؤرخ البيزنطي بروكوبيوس القيسراني و ما جاء في موسوعة سويداس البيزنطية عند النوميديين في الحقيقة ليس بشر ينسبون نفسهم للكنعانيين بل هو كلام منقوش على صخرة inscription sur monument يتمثل في جملة تقول بالفينيقية في ما معناه "" نحن كنعانيون طردنا من بلدنا من طرف " اللص" يُوشَعُ بْنُ نُونٍ (josué fils de navé)
المصدر
و يُوشَعُ بْنُ نُونٍ في الحقيقة هو أحد أنبياء الله لبنو إسرائيل الذي حارب و طرد الكنعانيين من أرض فلسطين .و هؤلاء الكنعانيين الهاربين من المشرق لمختلف سواحل المتوسط بسبب حرب بنو إسرائيل و غيرهم كالأغريق و الآشوريين هم نفسهم الفينيقيين
و من هنا اختلطت الأمور حتى على المؤرخين العرب القدامى الذين يجهلون تماما حقيقة الفينيقيين و حقيقة اللوبيين أو الأمازيغ ففسروها بأن "البربر" هم نفسهم بنو كنعان الذين طردوا من فلسطين و لهذا ايد ابن خلدون نسب مازيغ بن كنعان بن نوح لانه ايضا كان مطلع على تلك الرويات التاريخية القديمة و هو خطأ
هيرودوت يقول 500 سنة ق م ان الفينقيين ليسوا اصليين في شمال افريقيا (وافدون)
لانه تاريخيا و قبل 500 سنة من الميلاد وفي عهد المؤرخ هيرودوت كان المؤرخين يفرقون بين شعب الفينيق وشعب ليبيا او الامازيغ كما نسميهم اليوم
وهاكم مقتبس من كتاب هيرودوت من القرن الخامس قبل الميلاد يشهد ان الفينيقيين شعب دخيل وغير اصلي في شمال افريقيا وان الليبيين (الامازيغ) هم الاصليين في شمال افريقيا وان الزنوج هم اصليين في جنوب الصحراء
وقبل ان يتكلم المؤرخ البيزنطي Procope de Césarée بروكوبيوس القيسراني (560 م)و ما جاء في موسوعة Suidas سويداس البيزنطية(القرن العاشر ميلادي) ، وقبل كلام القديس أغسطين (430 م) وقبل الجغرافي المؤرخ سترابون عاش 64 أو 63 ق.م قبلهم جميعا المؤرخ هيرودوت 500 سنة قبل الميلاد) اكد في كتابه تاريخ هيرودوت ان افريقا او كما تسمى في ذلك الوقت ليبيا يسكنها شعبين اصيلين هم الليبيون في الشمال من القارة والاثيوبيين في جنوبها وهناك شعبين وافدين غير اصليين في بعض المناطق هم الفينيقيين والاغريق
هذا الادلة التاريخية و ايضا الادلة العلمية الجينية التي بينت ان الامازيغ على السلالة E بينما الفينيق والكنعانيين على السلالة J تفند اكاذيب القوميين العروبيين في شمال افريقيا والمروجين لكذبة الاصول الفينيقية للامازيغ و ما يؤكد على أن القديس أغسطين في القرن 04م ( أكثر من 05 قرون بعد سقوط قرطاج) أنه تكلم على الفلاحين القرطاجيين من أحفاد بقايا الفينيقيين الذين سلم أجدادهم من الأبادة العرقية التي تعرض لها أغلب الفينيقيين بعد سقوط قرطاجة ، و لم يتكلم قط عن فلاحين نوميديين أمازيغ في عنابة على أنهم يعرفون أنفسهم بأنهم فينيقيين كنعانيين كما جاء في أكاذيب بعض المستشرقين الفرنسيين على لسان عثمان سعدي صاحب خرافة عروبة الأمازيغ في الجزائر و غيره من العروبيين المتوهمين
تلك النظريات المغرضة حول الاصل الكنعاني للامازيغ فندها كثير من الباحثسن المختصين
وقد أعلّق عشوائيا بمقالة للبروفسور بول فنتون وهو باحث متخصص في الدراسات السامية والاستشراقية العربية والعبرية تحت عنوان:
The Origins of the Berbers according to Medieval Muslim and Jewish Authors
ذكر أنها مجرد أساطير نقلها العرب عن اليهود، وطبعا التراث اليهودي له خارطة (table of nations) تميّز إفريقيا بكونها أرض حام فلا حق لكنعان في أرض اليهود. وبذلك يكون كنعان قد عاد لأرضه الأم.
شهادة هيرودوت عن سكان المغرب الكبير 500 سنة قبل الميلاد
لم يكن تواجد الفينقيين والاغريق في شمال افريقيا سوى في بعض المناطق القليلة والباقي هم من السكان الاصليين الليبيين او الامازيغ
ويؤكد هيرودوت ان العلاقة بين الامازيغ مع الفينيقيين لم تكن سوى علاقة تجارية تمارس على سواحل البحر ولم يكن بامكان القينقيين النزول من مراكبهم لتبادل السلع وقذ ذكر هذا في الكتاب الرابع من تاريخ هيرودوت حيث وصف لنا ان بعض الامازيغ ناحية السواحل القريبة من اعمدة هرقل ( جبل طارق ) كانوا يتاجرون مع الفينقيين على سواحل البحر وفقط
توضيح مصطلحات ومفاهيم حول اسم بلاد الامازيغ قديما
للعلم كان اسم ليبيا يطلق على المنطقة التي يقصد منها كامل قارة افريقيا ووليس شمال افريقيا فقط وكانت تعتبر خدودها حسب هيرودوت (500ق م) من نهر النيل الى المحيط الاطلسي
الدراسات الجينية والاكتشافات الانتروبولوجية تسقط خرافة الاصول الفينيقية او الكنعانية او العربية للامازيغ
مما سبق شرحه تاريخيا يتبين الخلط الذي أستغله العروبيست عثمان سعدي ومن اتبعه لبناء قلعة من الخرافات فوق السحاب لطمس هوية الامازيغ الحقيقية.
هذه هي الحقيقة التي أخفاها عثمان سعدي حين أختار ما يعجبه فقط من كلام المستشرقين الفرنسيين ليربط أصول النوميديين الأمازيغ بالكنعانيين او الفينيق في منطقة عنابة
ولا أدري أي دلائل تاريخية أوردتم، يا عثمان سعدي واتباعه فمنشوراتكم تخالف الكثير من ثوابت المجتمع العلمي العالمي حول اصول الامازيغ وما نضنكم وامثالكم سوى مجرد دمى في بروباغندا معاداة الأمازيغية تنسخون وتلصقون من كتب غيركم وتنتقون منها ما يمليه عليكم منظرّوكم القومجي العروبي فاسقطتم بذلك كل مصداقية فيما تكتبون
وقد اثبت العلم الجيني في الوقت الحالي خرافة الاصل الكنعاني او الفينيقي للبربر (الامازيغ)
فعلميا الأمازيغ من السلالة الجينية E1b1b تغلب فيهم السلالةE-M81 أما بنو كنعان مثل الفينيقيين جيناتهم من السلالة J2
وقد اثبت العلم الجيني في الوقت الحالي خرافة الاصل الكنعاني او الفينيقي للبربر (الامازيغ)
فعلميا الأمازيغ من السلالة الجينية E1b1b تغلب فيهم السلالةE-M81
وعمر هذه السلالة الغالبة بين الامازيغ هو 14 الف سنة من الوقت الحاضر اي حوالي 12 الف سنة قبل الميلاد حيث تم اكتشاف هذا التحور الغالب بين الامازيغ في رفات بشر في كهف عمرو نموسى بالمغرب الاقصى
عمرهم حوالي 8 الاف سنة من الان حسب التحاليل البيولوجية أي حوالي 6 الاف سنة قبل الميلاد و تحمل جينات امازيغية من التحور E-M81 وهذا ينسف كليا كل كلام عن اصول فينيقية او اروبية او عربية للامازيغ خاصة حاملي التحور EM81
لان التحور الاصلي لهذه السلالة و الذي يرمز له بـ : EM81* حيث يميز التحور الاصلي برمز نجمة تم اكتشافه في انسان عمر موسى IAM
انسان كهف عمرو نموسى بالمغرب ويرمز له IAM:
اكتشفت سنة 2010 جينات امازيغية من النوع EM81 لرفات في كهف (عمرو نموسى) IAM بمنطقة (اسفو) اقليم الناظور شمال شرق المغرب الاقصى
صور لرفاة كهف عمر وموسى بالمغرب الاقصى
جولة سياحية داخل مغارة عمر وموسى باقليم الناظور بالمغرب الاقصى:
وبعد تحرير الجينوم الكامل لرفات كهف عمرو نموسى بالمغرب الاقصى IAM ونشره على شبكة النت، و استخلاص الكرموزوم Yخاصته من محتواه في الFSTQ ومن ثم تحديد تحوره على الهابلوغروب اللذي يميزه عبر موقع الدراسات الجينية Y-FULL
وكما كان متوقعا، فقد تم الأعلان عن أن جينات IAM يقع رسميا على الباسال الابوي الخاص بالسلالة الأمازيغية E-M81.
حيث تبين ان عمرها حوالي 14 الف سنة
تاتي هذه النتائج بعد دراسة قام بها فريق ( Fregel et al 2018)
رسميا، رفات كهف عمرو نموسة IAM على السلالة الأبائية الأمازيغية E1b1b1-M81
رابط الدراسة والنتائج من موقع:
وبالنسبة للتحورات العليا لانسان IAM للسلالة الابوية الذكرية الY-DNA فكانت كالتالي:
موقع كهف عمرو ن موسى IAM ظهرت نتائجه على السلالات الأبوية العتيقة لشمال غرب أفريقيا المعرفة بالهابلوغروبE1b1b1.M35.1 وهي تخص نتيجتين فقط، لأن البقية تعرضت للتلف بسبب تأكل الحمض النووي ما أثر سلبا على تحديد الهابلوغروب الأبوي.
ونظرا لهذا التأكل فقد حاول المختصون تحديد الفرع داخلM35 وتبين انه موجب نحو السلالة الأمازيغية L19/M81 وهذا حسب دراسة فريق ( Fregel et al 2018 )
رسميا اسلاف الامازيغ هم السلالة الجينية EM35
اكتشاف جينات امازيغية في المغرب الكبير من النوع EM81 عمرها 8 الاف سنة ينهي خرافات القوميين العرب :
خاصة ونحن نعلم ان اغلب الامازيغ الناطقين بالامازيغية في بلدان المغرب الكبير يحملون التحور EM81 مثل الشاوية والمزابيين و القبايل و الريفيين و جزء من امازيغ ليبيا واغلبية التوارق واخرون
وهذا أن دل، فهو يدل على أن السلالة الأمازيغية E1b1b1.M81/L19 كانت بالمغرب الكبير منذ حوالي 8500 سنة قبل الحاضر، ليكون بذالك أول دليل بيولوجي_أركيولوجي دامغ على أصالة و قدم تواجد الامازيغ بالمغرب بشكل رسمي ومعلن و موثق جينيا وعلميا.
الادلة الجينية و الاكتشافات الجينية لاصول الامازيغ اسقطت كل الخرافات حول اصولهم الكنعانية او الفينيقية
علم الجينات اثبت ان الامازيغ هم على السلالة الجينية E بينما الفينيقيين او الكنعانيين هم على السلالة J
علم الجينات اثبت ان الامازيغ هم على السلالة الجينية E بينما الفينيقيين او الكنعانيين هم على السلالة J
اكتشاف التحورات الجينية للفينيقيين :
شهد العام 2017 خروج اول تحاليل جينية (Haber et al 2017) شاملة لعدد من الرفات الكنعانية من مدينة صيدون الفينيقية مؤرخة بحوالي 1650سنة ق.م وهو ما يتناسب مع نهايات عصر الدولة الوسطانية في مصر وقتها و ظهور أوائل الفنيقيين.
مصدر الدراسة
Continuity and admixture in the last five millennia of Levantine history from ancient Canaanite and present-day Lebanese genome sequences
وحسب تحاليل الY-DNA الأبوية فقد حدد الهابلوغروبين J2b و J1a2b في العينات ماقبل_الفنيقية من مدينة صيدون الكنعانية وهي موجودة بنسب ضعيفة لدي اللبنانيين الحاليين. لا تتجاوز في أحسن الأحوال نسبة 10% بين الطوائف اللبنانية المعاصرة
مقتبس من الدراسة ونتائج التحاليل الجينية للفينيقيين
الخبير اللبناني العالمي (بيار زلوعة) يحدد التحور الجيني الفينيقي
الدراسات الجينية فصلت في اصل الفينيقيين الغير عرب و اكدت
ان الامازيغ ليسوا كنعانيين
دراسة البيولوجي اللبناني بيار زلّوعة (2008) حول التحورات الجينية للفينيقيين و هي اهم الدراسات التي بحثت بدقة في اصل الفينيق من الناحية الجينية و الذي رجّح أن الأثر الجيني المشترك في الشعوب الحديثة الساكنة للأراضي التي سكنها الفينيقيون هو J2 بنسبة تقارب 30% في المراكز الفينيقية خاصة في ناحية لبنان واهمها مدينة صيدون.
Identifier les traces génétiques des expansions historiques : empreintes phéniciennes en Méditerranée
الفينيقيون جينيا ليسوا عرب :
فلو كان الفينيقيين عرب لوجدهم الخبير بيار زلوعة على السلالة J1 التي ينتمي لها العرب القدامى سكان شبه الجزيرة العربية سواء الفرع القحطاني او الفرع العدناني .
عزيزي القارئ إن السلالة J2 نشأت في شمال المشرق بين القوقاز و جبال زاغروس و الأناضول منذ 19 أو 24 ألف سنة فهي ليست حتى اصلية من لبنان او الشرق الاوسط فهي تحور وافد على منطقة لبنان
تحديد نوع التحور الجيني للفنيقيين داخل السلالة j2 :
في آخر الأبحاث التي قام بها المختص اللبناني بيار زلوعة سنة 2008 ، تم تحديد البصمة الوراثية الخاصة بالفينيقيين يمكن تحميل الدراسة في الرابط السابق الدراسة للتحميل على شكل PDF
فلإشكال كان يكمن في كون السلالة J2a1 التي ينتمي لها الفينيقين تنحدر منها شعوب أخرى مثل قدامى الفرس، قدامى الرومان و الأغريق و الترك و آخر طبقة من العرب المستعربة أي العدنانيين و اليهود المشارقة و غيرهم .
بفضلهذه الدراسة تمكن الخبراء من تمييز احفاد الفينيقيين دون سواهم ما عدى بعض اليهود ( 19 % ) المشارقة الذين جاؤوا مع الفينيقيين لشمال أفريقية و الذين يشبهون الفينيقيين جينيا
خريطة العينات الفينيقية مقتبس من الدراسة
و بعد تحليل 1330 عينة عبر مختلف المواطن القديمة للفينيقيين في المشرق و جنوب أوربا و شمال أفريقية و جزر المتوسط تبين أن البصمة الوراثة للفينيقيين موجودة فقط في قرطاجة بتونس بالنسبة لشمال أفريقية بل و تبين أيضا انها غائبة عند من أحتك بهم في تونس و هذا دليل أن الفينيقيين كباقي الأجانب لم يختلطوا بالأمازيغ
في الحقيقة هذه المعلومات موثقة علميا و في التاريخ وهي تاكد ان الامازيغ ليسوا كنعانيين او فينيقيين وان الفينيقيين ايضا ليسوا عرب و الادلة اليقينية لا تحتاج لاي نقاش او جدال في الموضوع ، لكن نحن نعيش في زمن كثر فيه التزييف من قبل أناس يقدمون أنفسهم للمجتمع أنهم حماة الدين و الوحدة الوطنية، ويغيرون على تاريخ الجزائر هذا في ظاهرهم ، أما لب أفكارهم و فلسفتهم مبنية أساسا على إقتلاع جذور هذا الشعب كما حاولت فرنسا الإستعمارية من قبلهم لأن هؤلاء ليسوا صنيعة العثمانيين فحسب ( قبائل المخزن) بل صنيعة فرنسا منذ بداية الأحتلال وهم من ورث افكارها و ينشرها للعوام في وقتنا الحالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق