السبت، 6 يوليو 2019

الرد على خرافة السكان الاصليين لشمال افريقيا من الزنوج




الرد على خرافة السكان الاصليين لشمال افريقيا من الزنوج

هناك  من يزعم ان سكان شمال افريقيا  او المغرب الامازيغي الكبير الاولون كانوا من الزنوج او سود البشرة وهذا الزعم او الكذب ورائه دائما طائفة القوميين العرب لتقزيم اصالة وعراقة الامة الامازيغية في ارضها وللايحاء لعوام الناس ان الامازيغ وافدون على المغرب الكبير مثلهم مثل بقايا الاعراب الهلاليين ومثل بقايا العثمانيين و غيرهم من الاقليات المجهرية

فهل سكان شمال افريقيا البدائيين او الاصليين كانوا من الزنوج ام  بيض ؟؟

لماذا الوان بشرة الامازيغ مختلفة من شديد البياض الى شديد السمرة
للعلم  لون البشرة مختلف  من الابيض الى الاسمر في السلالة E1B1B1  او (EM35) التي ينحدر منها الامازيغ
ايضا اختلاف لون البشرة لدى سكان شمال افريقيا  علميا لايدل على اختلاف اصولهم العرقية ؟؟

 السلالة الجينية E1b1b1 (EM35) ليست سلالة زنجية و الدليل أن اغلب من ينتمي إليها هم خارج القرن الأفريقي  حيث توجد ايضا هذه السلالة لدى الصوماليين والاثيوبيين وهؤلاء هم سمر البشرة  وخاصة  اننا نعلم ان امازيغ شمال افريقيا  اغلبهم ينحدر من السلالة الجينية (EM35) لكنهم  ليسوا زنوج لأن صفة سواد البشرة هي صفة مكتسبة لدى  بعض الامازيغ  مثل الطوارق  في ليبيا ومالي والنيجر وبوركينافاسو رغم انهم ايضا يحملون التحورات التحتية للسلالة (EM35) وخاصة التحور EM81 مثلهم مثل سكان تيزي وزو او بني ميزاب لهذا نقول ان لون البشرة لا يدل على اصل او عرق الانسان 



يتم اكتساب صفة البشرة السمراء او البيضاء من خلال حالتين وهما

اولا :

التزاوج بين الزنوج والبيض ياثر جينيا على لون البشرة

يجب ان نعلم ان لون البشرة لا يدل على اصول الناس لان لون البشرة صفة وراثية غالبة او طاغية phénotype dominant أي إذا تزوج رجل ابيض من مرأة سوداء اللون غير هجينة homozygote سينجبون ابناء كلهم سود و العكس صحيح، أما سواد لون بشرة المنتمين لهذه السلالة في القرن الأفريقي راجع أساسا للتزاوج من زنوج السلالات الأخرى المنتشرين بكثرة في تلك المنطقة كما ان هناك رجال زنوج تزاوجوا مع نساء بيض البشرة وتزاوج ابنائهم واحفادهم ايضا مع نساء بيض والنتيجة اختفاء البشرة والملامح الزنجية بعد الجيل الثالث فقط

مثال :( تحول من البشرة الزنجية الى البشرة البيضاء من خلال التزواج المختلط)
الصورة الاولى في الاسفل يوجد برينس بواتينغ (المتزوج من سيدة المانية) وابنته،معه وفي الثانية ابنه كيفن وزوجته الايطالية ميليسا ساتا، وفي الثالثة حفيد برينس  من ابنه واسم الحفيد مادوكس برينس بواتينغ. وكما تلاحظون فقد تخلص الحفيد من كل الصفات الزنجية في ظرف جيلين فقط ، واصبح ابيضا بسبب دخول الجينات الجسمية  (الكرموزومات الجسدية) من امه وجدته البيضاء البشرة

صورة 01


صورة 02


صورة 03




تأثير ظاهرة النخاسة و الرقيق من العبيد الزنوج خلال الفترة الاسلامية على المغاربة


حسب دراسة Henn 2012 ، فأن التأثير الوحيد اللذي غير طبيعة الأسلاف و التركيبة الجينومية عند الشمال أفريقيين حاليا، هو تأثير ظاهرة النخاسة و الرقيق من العبيد الزنوج خلال الفترة الاسلامية في العصور الوسطى الدراسة أعتمدت على عينات من 7 دول شمال أفريقية 


خريطة اخرى من دراسة علمية معتمدة حول طرق التهجير للزنوج من افريقيا 




حيث يقدر المتخصصون أن الأصول الحديثة عند المغاربة هي قادمة بالخصوص من غرب افريقيا جنوب الصحراء نحو المغرب قبل 1200سنة كأقصى تقدير، و 700 سنة كأقصى تقدير بالنسبة لمصر اللتي أستقدمت عبيدا من أصول نيلو-صحارية ، عكس المغرب اللذي أستقدم أفارقة زنوج من التجمعات النيجيرو-كاردوفانية من وادي النيجر و السنغال و غانا.
ويلاحظ من خلال مقارنتها ، أن نسبة الأصول الافريقية جنوب الصحراء ترتفع بشكل كبير كلما أتجهنا جنوبا وأعلى نسبة لها وجدت في عينات الجنوب الشرقي بنسبة 33% و نسبة 18% عند الصحراويين و 11% عند الرباطيين (كيش الأوداية).


وفي دراسة EL Harich et al 2010،

رابط الدراسة 


 فالدراسة حدد ت بشكل دقيق من خلال عينات من نواحي مدينة الجديدة بالمغرب، ان ظاهرة النخاسة و استجلاب الرقيق من الأماء الزنوج ساهم في تغيير الأسلاف الأمومية لساكنة مناطق السهول الغربية بالمغرب، وقد حددها في الهابلوغروبات الأمومية في كل من L1 mtDNA و L2 mtDNA و L3-mtDNA ، جازما أنها لم تكن موجودة في المغرب و شمال أفريقيا قبل 40.000 سنة قبل الميلاد. وأنها مرتبطة بظاهرة نخاسة الأماء في العصر الوسيط الأسلامي مشيرا أن الدول الاسلامية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا كانت تستجلب الأناث بأعداد كبيرة مقارنة بأعداد هزيلة من الذكور العبيد.



الصورة لأماء زنجيات في أحدى واحات موريطانيا في أنتظار نقلهن ألى المغرب قبل أصدار قانون منع الأسترقاق و العبودية من طرف الأقامة العامة الفرنسية سنة 1922



فأول الأشارات لاستجلاب الرقيق كان عندما  جلبهم الموحدون والمرينيون من بلاد السودان وباعوهم في أسواق المدن واستخدموهم في الحروب والبناء و توزيع العطايا كحريم  فمثلا بالنسبة للمغرب الاقصى تمركز أغلبهم في وادي درعة وسط أمازيغ سوس فتمزغوا عبر القرون . لذالك ظهرت تسمية دراوة وهي تعني سود البشرة أي المنحدرين من درعة.
ارج المغرب، يوجد الحراطين أو العنصر الاثيوبيدي أيضا في الجزائر و تونس و موريطانيا وكل عموم شمال أفريقيا و الشرق الأوسط.
حاليا فأن العنصر الأثيوبيدي في المغرب  الكبير وبصفة عامة ناتج عن تزاوج الرجال المحليين بأناث زنجيات بموروث النخاسة و الاسترقاق قبل سنة 1922.

واختلاف لونهم وشكلهم لا يعني انهم ليسوا من اصول امازيغية ابوية 



رابط لتحميل دراسة حول الاصول المغاربية الامازيغية للعنصر الاثيوبيدي اللون في بلاد المغرب الامازيغي الكبير 




رابط للاطلالع وفهم طبيعة الانسان الاثيوبيدي



ثانيا:

( تاثير الاشعة فوق البنفسجية على لون البشرة)

 لون البشرة راجع ايضا الى تاثير الشعة ما فوق البنفسجية التي تصدر من الشمس بنسب مختلفة في الكرة الارضية فكلما زادة كمية الاشعة الفوق بنفسجية وحدتها كلما لا حضنا ميول البشرة الى اللون الاسود او الزنجي
ماما فالألوان الفاتحة عند الأمازيغ فيما يخص عيونهم و بشرتهم و شعرهم راجع بالأساس الى ألية التطور و الـتأقلم و الأنتقاء الطبيعي، اللتي اشتغلت طوال مئات الاف السنين/ فالأمازيغ و كبقية البشر من العرق الأبيض، يمتلكون جينا يسمى ب OCA2 وهو موجود في كروموسوماتهم وهذا الجين موجود في افريقيا قبل خروج الانسان العاقل لأول مرة.

فالجين OCA2
يعمل على تشفير البروتين P اللذي يساعد على أنتاج الميلانين اللذي يمنح التعددية في أكتساب الألوان الفاتحة لكل من العيون و البشرة و الشعر، حيث يعمل على ايقاف القدرة عند الجين المجاور ل OCA2 لكي لا يحفظ اللون البني للعين في القزحية، ما يسمح بتمييع اللون و كسبه ألوانا وخصوصا اللون المخضوضر اللذي يتميز به كثير من الأمازيغ.

وكما هو معروف فأن خاصية تخليق الفيتامين D في الجلد مرتبطة أيضا بنسبة تلقي الأشعة فوق بنفسجية، وكلما كانت النسبة شحيحة كلما زادت حاجة الجينات من مساهمتها في تشفير البروتينات المسؤولة عن الألوان الفاتحة المستقبلة لأكبر كمية للأشعة البنفسجية لتعويض النقص في الفيتامين D.

وبما أن المغرب الكبير يقع على مستوى شمال خط العرض اللذي يتلقى أشعة فوق بنفسجية ضعيفة فأن خاصية تفتيح البشرة و الشعر و العيون نحو الألوان الفاتحة ستكون نتيجة طبيعية لتوفير حاجيات الجسم من الفيتامين D، وهي اكثر ضعفا في المناطق المرتفعة في المغرب و شمال أفريقيا حيث تصلها كميات ضعيفة من الأشعة الفوق-بنفسجية، ما يجعل جينات الأمازيغ مضطرة الى أكتساب ألوان فاتحة في العيون و البشرة و الشعر أكثر فأكثر. وفي الخريطة توزيع امتداد الاشعة الفوق بنفسجية الضعيفة مستوى أ، على طول شمال خط العرض



الاشعة ما فوق البنفسجية هي المسؤولة عن ظهور البشرة الزنجية

البشرة السوداء  او السمراء  او الزنجية  موجودة في بعض مناطق العالم مثل جنوب الهند و مناطق في استراليا و في امريكا الجنوبية و في افريقيا  وهي ليست  خاصة ببلدان افريقية فقط و البشرة الزنجية ليست بسبب  شدة اشعة الشمس كما يروج له البعض لكن هو بسبب قوة الاشعة ما فوق البنفسجية وهناك فرق بينها وبين قوة اشعة الشمس لان الاشعة ما فوق البنفسجية تختلف حدتها فوق الكرة الارضية

شمال افريقيا فيه نسبة قليلة  من هذه الاشعة البنفسجية مقارنة مع باقي افريقيا و بالتالي فالانسان الذي كان يعيش في شمال افريقيا كان منذ الاف السنين محتاج لكمية اكبر من الفيتامين D 
ولاجل ادخال اشعة الشمس الى الجسم والسماح للخلايا الجلدية بتكوين الفيتامين D تاقلم جسم الانسان في شمال افريقيا مع النسبة المنخفضة للاشعة ما فوق البنفسجية وذلك بميول لون جلده الى الانفتاح (البياض) اي ان البشرة لسكان شمال افريقيا القدامى او البدائييين اصبح  فيها نسبة اقل من الميلانين  ,وهي المادة المسؤولة عن تفتيح لون البشرة حسب درجة زيادتها او نقصانها بما معناه ان السكان الاصليين لشمال افريقيا بشرتهم كانت د ائما  بيضاء
وهذه خريطة توضح مناطق وجود الاشعة البنفسجية عبر العالم:
حيث تجدون ان اقصى درجات الاشعة البنفسجية التي تسبب سواد البشرة موجودة في المناطق التي يسكنها ذوي البشرة السوداء حاليا وهي موضحة باللون البنفسجي وهي لا تخص فقط الافارقة


مثال :صور بشرة سمراء عند الهنود الاسياويين


وهؤلاء سكان اصليين في استراليا (الابوريجان) وهم سود البشرة:



لو كان  السكان الاصليون في شمال افريقيا ذوي بشرة زنجية 

لانقرضوا :

للعلم ان الزنوج حاليا المهاجرين الى شمال الكرة الارضية في اروبا وامريكا الشمالية يعانون من عدة امراض بسبب نقص اشعة الضوء او الشمس و كونهم سود البشرة مما لا يسمح لهم بتحليل الضوء وانتاج الفينامين D  الذي يعتبر عنصر اساسي للانسان ويسبب نقصه او انعدامه في الجسم امراض خطيرة ومنها السرطان
و للعلم في امريكا الشمالية كشفت دراسة علمية طبية عن ارتفاع مرض السرطان عند الافارقة الامريكان بسبب نقص الفيتامين D
وهذا مقتبص من عنوان الدراسة :
Carence en vitamine D chez les afro-américains les femmes peuvent augmenter le risque de cancer du sein agressif: étude
رابط الدراسة:



و هؤلاء الزنوج  المهاجرين الى شمال الكرة الارضية  في اروبا وامريكا ومناطق شمالية اخرى حيث تنخفض مستويات الاشعة البنفسجية  اذا لم يؤخذوا جرعات الحقن و الادوية الخاصة بنقص الفيتامين D فهذا سيجعلهم عرضة لفقر الدم و مرض الكساح و امراض القلب و الاوعية الدموية الخ ...كما في الصورة لطفلة زنجية تعاني من مرض الكساح بسبب نقص الفيتامين D


هل تعلم ان اقدم بشر مكتشف في شمال افريقيا  جينيا هم من البيض البشرة؟

هنا نحن نتكلم عن انسان تافوغلت المكتشف بالمغرب الاقصى الذي عمره 15 الف سنة من الحاضر وتحمل احد التحورات الجينية المنتشرة بين الامازيغ وهي EM78

حيث أكدت دراسة علمية جديدة  في اوخر 2017 وبداية 2018 أن أقدم جينات للإنسان حصل عليها إلى حد الآن تم العثور عليها بالمغرب، وبالضبط في قرية تافوغالت التي تبعد عن مدينة بركان بحوالي 22 كلم.

انظر الفيديو التالي حول اكتشاف اقدم الجينات بتافوغالت في المغرب:


 ماهي جينوتايب او فيزيولوجيا  اناس تافوغالت قبل 15ألف سنة:

الخصائص المورفولوجية و الفيزيولوجية عبر جينوتايب تافوغالت أظهرت لنا أنه الأمر يتعلق ب أنسان من العرق الأبيض باعتبار ان التحاليل الجينية اثبتت انهم يمتلكون الجين الخاص بتفتيح لون البشرة وهو SLC24A5 
وظهور ايضا جينات تخص الشعر الاملس او الرطب الطويل وهذا من خلال تملكهم للجينوتايب AA  في الجينة RSL 7646946
رابط الدراسات :
http://science.sciencemag.org/content/early/2018/03/14/science.aar8380


مقتبس الدراسة:


مع العلم ان التحور E-M78  هو ايضا ال احد تحورات الجينية  الامازيغية:


ابرزت التحاليل الجينية لرفاة اناس تافوغلت في المغرب الاقصى عن اكتشاف  التحور
E-M78 )  في جيناتهم وهم ايضا حاملين للتجور EM35 و EM21

EM78 هو احد التحورات التحتية للسلالة الام للشعب الامازيغي EM35    ويحمله الى غاية اليوم الكثير من الامازيغ في المغرب الكبير على غرار التحور الامازيغي الاخ EM81 وكلاهما ينحدرون من اب جيني واحد وشعب بدائي واحد و قديم جدا كان يسكن منطقة المغرب الامازيغي الكبير

انظر الصورة في الاسفل توضح تفرعات  السلالة الافريقية  EM35 

وعلاقة  التحور ( E-M78 ) مع التحور الامازيغي الاخر ( E-M81 ) وكلاهما ابناء التحور الامازيغي الشمال افريقي  ( E-M35 )



هل تعلمون ان اقدم انسان زنجي مكتشف لحد الساعة اسمه (اسيلار) عمره لا يتجاوز 6400 سنة من الحاضر بينما انسان تافوغلت الذي يحمل جينات البشرة البيضاء عمره 19800 سنة

عمر التحور E-M78 الشمال افريقي هو 19600 سنة من الحاضر

انظر موقع شركة الالمانية للدراسات الجينية ياكد ذلك :









هل تعلم ان اقدم انسان زنجي هو اقل بكثير من تواجد الانسان الابيض في شمال افريقيا؟؟

اقدم انسان زنجي:

هو ما عرف بأنسان Asselar وهو أقدم رفات لزنجي حديث في التاريخ
اكتشف أنسان Asselar في دولة مالي من طرف باحثين في منطقة كيدال سنة 1927، وقد تم تأريخ عمره بحوالي 6400 سنة قبل الحاضر حيث عاصر فترة العصر الحجري الحديث(Neolithic)، بينما رفاة انسان كهف (عمرنموسى ) بالمغرب والتي تحمل تحورات جينية امازيغية عمرها 8 الاف سنة وهؤلاء كانوا من الجنس الابيض ويحملون الجين المسؤول عن تبيض البشرة
 بينما يرى المتخصصون الأركيولوجيون أنه ربما ينحدر أنسان Asselar من سلف كان يعيش في الفترة الهولوسينية ، في حين أنه يعتبر الرفات الوحيدة اللتي تتطابق خصائصها الانثروبومترية و المورفولوجية مع الزنوج الأفارقة جنوب الصحراء فيما يخص تفاصيل و سمات الجمجمة و الملامح التضاريسية لها.
وهو لحد الساعة ، يعتبر أقدم هيكل عظمي يرجع للعرق الزنجي الافريقي.
صورة تشريحية لجمجمة العنصر الزنجي الكونغولي .


  
روابط للاطلاع على الموضوع:



رابط تحميل الدراسة على شكل PDF




أوائل من سكن افريقيا جنوب الصحراء، لم يكونوا سود البشرة، ولم يكونوا يشبهون الزنوج اللذين نعرفهم اليوم 

الزنوج كما نعرفهم اليوم  لم يظهروا في التاريخ لأول مرة الا قبل 6,400 سنة، وهذا التأريخ يعود لأقدم جمجمة زنجية وجدت لحد الساعة، وهي جمجمة Asselar كما سبق شرحه
أما بالنسبة لأقدم شعب في افريقيا جنوب الصحراء، فهم من يعرف بشعب الخويصان Khoisans اللذي يعيش في جنوب افريقيا و ناميبيا، ويتمتعون بخطوط نسب امومية و أبوية قديمة تعود لفترة الهولوسين وماقبله، ولكن أهم خاصية عندهم أنهم يتمتعون ببشرة فاتحة نوعا ما كما تشاهدون في الصورة.


وللأسف الشديد، تعرض الخويصان لحملات أبادة منظمة من طرف الزنوج من القوميات النيجرو-كاردوفانية وخاصة البانتو، ما أدى الى تراجع أعدادهم بشكل مقلق وهم الأن على حافة الأنقراض الجماعي.
رابط عن جمجمة Asselar


الانسان الزنجي هو سليل الانسان الابيض

 خلاصة البحث انه لا يمكن ان يكون سكان شمال افريقيا الاولون من الزنوج
لهذا نقول وبكل علمية وموضوعية ان سكان شمال افريقيا لا يمكن ان يكونوا من الزنوج او اصحاب اللشرة السمراء الداكنة لانهم كانوا سينقرضون بعد الاف السنين بسبب لون بشرتهم الزنجي ونقول ايضا ان اللون الزنجي للبشر هو تطور طبيعي  لانسان ابيض في الاصل وتاقلم مع نسبة الاشعة البنفسجية المرتفعة في بعض  مناطق العالم

سكان شمال افريقيا هم من نقل البشرة البيضاء الى اوروبا

مصدر الدراسة



رابط ثاتي:


الطفرة الجينية المسؤولة عن البشرة المتفتحة او البيضاء كانت في أفريقيا حتى قبل خروج البشر منها لأول مرة في التاريخ و يفترض  اغلب العلماء الانتروبولوجيا   قديماا أن البشر المعاصرين الذين خرجوا من إفريقيا واستوطنوا أوروبا منذ 40.000 سنة بعد دخولها في مرحة دافئة وانقشاع الجليد عنها  كانت لديهم بشرة داكنة، وهي نظرية  كان شائعة  ولكن غير مؤكدة  بدليل
و هي المعرفة بالطفرة (APBA2 (OCA2، ما يجعل المختصين لا يجزمون بفرضية ان البشرة الداكنة هي أول خاصية لونية ظهرت عند الأنسان العاقل.
لكن الغريب في الأمر هو أن القادمين من القارة الأفريقية و عكس ما كان يعتقد سابقا فأنهم كانو حاملين للجين المؤدي لتفتيح البشرة مايعني انهم بيض البشرة، حيث تعايشوا مع جامعي الثمار والصيادين الأصليين بأوروبا واختلطوا بهم، حيث حملوا معهم الجينات المسببة لتفتيح البشرة واللتي اجتاحت أوروبا فيما بعد عن طريق التزاوج، بحيث أصبح الأوروبيين القاطنين بوسط وجنوب أوروبا لديهم بشرة أفتح من ذي قبل، حيث نشروا النوع الآخر من الجين SLC45A2،  واللذي كان عند مستويات منخفضة حتى قبل 5800 عام.

و قد حدد العلماء و المختصون صفة أصحاب السلالة الذكرية اللتي عملت على نشر الجينات المسؤولة عن تفتيح البشرة بحيث حددوها في حملة الماكرو-هابلوغروب E1b1b1 M35.1 واللذي تم توصيفه بأخر سلالة ذكرية خرجت من أفريقيا باتجاه الشرق الادنى و أوروبا واللتي مازالت منتشرة لحد الساعة في القارات الثلاث بنسب مهمة. حيث وجد الباحثون سلسلة من الطفرات تعرف بالAlleles وهي المسؤولة عن تفتيح البشرة  لدى حاملي هته السلالة.

و يجزمون أن هذه الجينات واقعة ربما تحت الانتقاء القوي، لكن أقرب التفسيرات للجينات التي تسبب صباغة الجلد، هو زيادة تخليق فيتامين”D”، حيث إن الناس الذين يعيشون عند خطوط العرض الشمالية لا يحصلون على القدر الكافي من الأشعة الفوق بنفسجية لتجميع فيتامين”D” تحت الجلد ، لذلك أتاح الانتقاء الطبيعي حلين لهذه المشكلة، تطوير البشرة شاحبة اللون التي تمتص الأشعة البنفسجية بكفاءة أكبر، أو تسهيل هضم اللاكتوز وفيتامين”D” الموجودين طبيعياً في الحليب.

وكما هو معلوم فأن خاصية تخليق الفيتامين D في خطوط العرض الشمالية و هضم اللاكتوز في الحليب و الألبان مرتبط بوجود نمط للتغذية يعتمد على الرعي و التدجين و الزراعة المبكرة على أقل تقدير، وهو مايطابق حالة حملة الهابلوغروب E1b1b1 M35.1اللذي تبين أنهم مارسوا الزراعة المبكرة منذ اكثر من 12ألف سنة قبل الميلاد وذالك ما أظهرته نتائج تحاليل الحمض النووي للرفات النوطفية بفلسطين و الأردن.
وكما يعلم الجميع ان النطوفيين هم مجموعات بشرية تحمل التحور الجيني الشمال افريقي EZ830  وهو ابن التحور الشمال افريقي الامازيغي EZ827  ابن التحور EM35
 (انظر المخطط الجيني في الاعلى)
يقول تعالى :
" وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ " (الروم:22)

اقدم انسان فوق الارض هو موجود في بلاد المغرب الكبير وهو يصنف من العرق الابيض القوقازي:

الاكتشاف العلمي الانتروبولوجي الرفيع بجبل إرغود، الواقع بإقليم اليوسفية، بالمغرب الاقصى  لرفات بشر والتي يفوق عمرها عمر أقدم إنسان عاقل (هوموسابيانس) تم اكتشافه من قبل
حيث ان عمر انسان ارغود بالمغرب الامازيغي عمره يقدر بحوالي 300 الف سنة  وتم تصنيفه من قبل العلماء انه من الصنف الابيض القوقازي ( بروتو كرومانيون) 
 بينما كان اقدم بشر مكتشف من الانسان العاقل عمره 195 الف سنة واسمه اومو كابيشي في اثيوبيا شرق افريقيا
وفي الصورة التالية تجدون اقدم البشر الى غاية اليوم
اذن المغرب الكبير الى غاية اليوم من الناحية الانتروبولوجية هو مهد البشرية واصل البشر جميعهم
وهذه صورة توضح مكان تواجد اقدم بشر في العالم (هموسابينس) اب البشر الحاليين:




 لم يثبت قط، أن وجدت جمجمة تحمل خصائص الأعراق الزنجانية كالNegroid او Australoid في المغرب القديم، بل أيغود يحمل خاصيات العرق الأبيض الأوروبي Caucasoid بتشاركه بصفات معه كشكل المحجرة الأنفية و تناسق الفكين و ترسيمة عظمتي الحواجب الخ...كما هو موضح في الصورة أسفله.
وأيغود هو مصنف علميا ك Archaic Cromagnon وبالعربية تعني الكرومانيون البدائي و كما هو معلوم فالكرومانيون هو اول عرق أبيض في التاريخ ظهر حوالي قبل 45الف سنة.

وايغود يعتبر ايضا السلف المباشر لعاتريي موقع دار السلطان الاركيولوجي و Contrbandiers بتمارة و غفاس بوجدة و افري نعمار بالناظور الخ وهي كلها مصنفة ك Proto-Cromagnons لأن الخاصيات المورفولوجية عندها تتشابه بشكل كبير مع خاصيات الايبرومورزيين Ibero-Maurusians في كل من تافوغالت بالمغرب الاقصى  و مشتا أفالو   ببجاية الجزائرو حاسي بيوض و الحطاب الخ...



و هذه اثار من رسوم بتاسيلي ناجر  في الجزائر وهي قديمة تعود لعشرة الاف سنة قبل الميلاد لرعات حديثين من الجنس الابيض المتوسطي الذي يصنف علي انه پاليووبربر اي انهم اجداد الامازيغ و هذا دليل  اثري اخر  ياكد  ان  شمال افريقيا اول واقدم من سكنها  هو  جنس ابيض 


المصدر:الموسوعة البربرية ج1

وقد تم اكتشاف عدة صور قديمة في الطاسيلي عمرها يفوق 8 الاف الى حدود 10 الاف سنة تبين ان انسان الطاسيلي في القديم لونه ابيض وفي مايلي صورة لسيدات من الجنس الابيض منقوشة في الطاسيلي تبين انهم من البشرة البيضاء


وبطبيعة الحال عندما نتكلم عن الطاسيلي واقصى جنوب الصحراء الكبرى فهذا يقودنا الى الكلام عن الامازيغ الطوارق وهم يميلون الى بشرة سمراء 

الطوارق الامازيغ ذوي البشرة السمراء والتحور الجيني EM81

وللعلم اغلب رجال الصحراء المغاربية وهم الطوارق رغم انهم يتسمون ببشرة سمراء تختلف شدتها من واحد لاخر الا ان اغلبهم يحمل التحور الجيني الامازيغي EM81 

طوارق التحالة بليبيا دراسة 2010: Ottoni et al.

E1b1a
E-M35
E-M78
E-M81
11%
0
0
89%


طوارق مالي دراسة 2011 Ottoni et al.
E-M78
E-M81
9.1%
81.8%

طوارق بوركينافاس2011  Pereira et al.

E1b1a
E-M81
16.7%
77.8%


المصادر:

دراسة فريق  (Pereira; et al. (2010)


دراسة فريق  (Pereira; et al. (2010)

  chromosomes and mtDNA of Tuareg nomads from the African Sahel


European Journal of Human Genetics



و سبب تحول بشرت بعض الطوارق الى اللون الاسمر هو التزاوج والاختلاط مع النساء الزنجيات خلا مئات السنين مما ادخل عليهم كرموزومات او الجينات الجسمية التي جعلت من بشرتهم تميل الى السمرة لكنهم في الاصل امازيغ مثلهم مثل سكان منطقة القبايل او منطقة الشاوية في الجزائر 

و الطوارق عامة من الناحية الفسيونومية او الاوصاف الجسمية هم لا يشبهون اطلاقا الزنوج كما تبينه الصورة التالية






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تماهي الأمازيغ مع الأجني عبر التاريخ

تماهي الأمازيغ مع الأجنبي وادعاء النسب اليه : في ملاحظة جد مهمة تخص ظاهرة منتشرة بكثرة في أمتنا سجلها المؤرخ الأمريكي اوريك بيتس Oric Bate...